حسين عثمان يكتب: ملاحظات الأسبوع السبعة

-في الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين للقوات المسلحة، توقفت عند مقارنة الرئيس عبد الفتاح السيسي بين هشام عشماوي الإرهابي المصري المقبوض عليه منذ أيام بمعرفة الجيش الليبي في دَرَنَة، والشهيد المصري أحمد المنسي الغائب الحاضر في وجدان المصريين.. “هذا إنسان وهذا إنسان، هذا ضابط وهذا ضابط، والإثنان كانا معاً في وحدة عسكرية واحدة، الفرق بينهما أن الأول خان والآخر استمر على العهد والفهم الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وعلى أهل مصر، المنسي قدم لبلده الكثير وننظر له بملء العين، بينما الثاني نريده حتى نحاسبه”.. عشماوي والمنسي مرا بلحظة إنسانية حرجة قرر فيها كلٌ منهما مصيره، حين يصبح العمر بالفعل لحظة.

نرشح لك: تفاصيل عملية القبض على هشام عشماوي

-دار الصياد مؤسسة صحفية لبنانية رائدة، تأسست في بيروت عام 1943، وأصدرت على مدار السنوات الطويلة الماضية صحيفة الأنوار ومجلات الصياد والشبكة وفيروز والفارس والإداري والكمبيوتر والدفاع العربي، الدار أعلنت مؤخراً وقف نشاط جميع إصداراتها وإغلاق أبوابها إغلاقاً نهائياً بسبب الخسائر المالية، وفي انعكاس واضح لإغلاق الصياد، عقد وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي اجتماعاً طارئاً لبحث أزمة الصحافة المطبوعة، باعتبارها وفقاً لرؤية الرياشي الخزان الاستراتيجي لكل الإعلام المرئي والمسموع والرقمي وتَعَرُض هذه الصحف لأي عطب يعني تَعَرُض كل الإعلام لعطب، عفواً يا رياشي، فالسؤال لم يَعُدْ هل تختفي الصحافة المطبوعة؟.. السؤال بات متى تختفي الصحافة المطبوعة؟.. مسألة وقت ليس إلا.

-اجتماع وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة تدشين أول قصر ثقافة رقمي في مصر، لخدمة الموهوبين في المجالات الثقافية والفنية، وإدخال خدمة الإنترنت لقصور الثقافة المجاورة لمدارس التربية والتعليم، في جميع أنحاء الجمهورية، حتى يتسنى للطلاب التواصل مع الخدمات الثقافية والفنية بهذه القصور، اجتماع الوزيرين مُبَادَرَة تستحق الإشادة والمساندة، وتُعطي مُؤَشِرَاً مُبَشِرَاً نحو مواكبة المسئولين للغة العصر وأدواته وآلياته، كما تؤكد انحيازهم إلى روح فريق العمل الملموس والمتواصل في حكومات الرئيس عبد الفتاح السيسي المُتَعَاقِبَة، قصر الثقافة الرقمي المُنْتَظَر عبارة عن منصة رقمية للمحتوى الثقافي المصري تضم جميع أنشطة وزارة الثقافة.

-بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من أكتوبر، قامت تيريزا ماي رئيسة الحكومة البريطانية بتعيين أول وزيرة في العالم لشئون الصحة العقلية وانعدام المساواة ومكافحة الانتحار، متوسط حالات الانتحار في لندن وحدها حوالي 4500 حالة سنوياً، حيث تُشير التقارير الرسمية هناك إلى أن الاضطرابات العقلية تبدأ عند الأطفال في سن البلوغ، ومع ذلك حالة من كل ست حالات هي التي يتم تشخيصها بشكل سليم فتتلقى العلاج المناسب، أحدث الإحصاءات المتاحة على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية، تؤكد أن هناك قرابة 88 ألف مصري ينتحرون كل عام، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا تقنطوا من رحمة الله.

-انطلقت أول أمس الخميس، أولى رحلات قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، مروراً بمحطتي جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، التشغيل بدأ بواقع أربعة أيام في الأسبوع هي الخميس والجمعة والسبت والأحد، ومن المنتظر زيادة عدد الرحلات اليومية بشكل تدريجي ليغطي جميع أيام الأسبوع، كما أن زمن الرحلات سيتناقص تدريجياً ليصل إلى ساعتين بين مكة والمدينة للرحلات المباشرة، وساعتين وثلث بين مكة والمدينة في الرحلات غير المباشرة التي تتوقف بمحطتي جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، قطار الحرمين السريع نقلة نوعية جديدة في الخدمات التي تحرص المملكة العربية السعودية على تقديمها باستمرار لخدمة معتمري وحجاج بيت الله الحرام.

-احتفالاً بذكرى ميلاد المفكر والمؤرخ والمناضل اليساري الدكتور رفعت السعيد في الحادي عشر من أكتوبر، أطلقت أسرته الموقع الإلكتروني www.refaat-elsaid.com، الموقع تتصدره مقدمة تعريفية بالسيرة الذاتية للراحل الكبير باعتباره أحد رواد الفكر التنويري في مصر، ورمزاً من رموز العمل السياسي الوطني، ومؤرخاً للحركة الشيوعية المصرية في موسوعة رائدة من خمسة مجلدات أصبحت تشكل مرجعاً أساسياً لتاريخ المنظمات الشيوعية المصرية، ولم تغفل المقدمة السعيد باعتباره أحد مؤسسي حزب التجمع منبر اليسار في مصر، ومعاركه التي خاضها لسنوات طويلة في مواجهة الجماعات الإرهابية مُطْلِقَاً مصطلحه الأشهر “التأسلم السياسي”، الموقع يضم المقالات الصحفية والمقابلات التليفزيونية للراحل الكبير، وقائمة كاملة بمؤلفاته التاريخية والسياسية والأدبية.

-أعلنت شركة فيسبوك أمس الجمعة عن اختراق جديد لحسابات ما يقرب من 30 مليون شخص، وسرقة البيانات الخاصة بـ29 مليون حساب، وفي بيانها المُدَوَن على شبكة الإنترنت، أعلنت الشركة أن القراصنة المهاجمين تمكنوا من سرقة مجموعتين من المعلومات بالنسبة لـ15 مليون حساب، هما الاسم وتفاصيل الاتصال التي تشمل رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني أو كلاهما، وذلك اعتماداً على ما كان في الملفات الشخصية لأصحاب الحسابات، بينما بالنسبة إلى الـ14 مليون حساب الأخرى، تمكن المهاجمون من الوصول إلى تفاصيل أخرى تشمل اسم المستخدم أو الجنس أو اللغة أو الدين أو تاريخ الميلاد، الهجوم هو الثاني على الفيسبوك خلال شهرين، أَمِنْ نفسك.

نرشح لك: فيس بوك يعلن اختراق حسابات 29 مليون مستخدم