نشر جهاز الأمن الداخلي في بلدة التميمي أم الرزم بمدينة درنة الليبية، جزءًا من اعترافات الإرهابي المصري هشام عشماوي، خلال التحقيق معه.
وبحسب ما نقل موقع “المتوسط” الليبي، اليوم، فإن عشماوي اعترف بمكان تواجد الإرهابي أبو حفص الموريتاني، المفتي الشرعي الثاني للجماعات الإرهابية، بمحور المدينة القديمة. كما أكّد مقتل الإرهابي سفيان بن قمو في غارة جوية بمحور المغار في درنة، ومقتل الإرهابي عمر رفاعي سرور، متأثرا بجراحه خلال الاشتباكات مع الجيش الليبي.
نرشح لك: تفاصيل عملية القبض على هشام عشماوي
في نفس السياق، كشفت الاعترافات أنه لا يزال هناك قرابة 50 إرهابيًا تابعين لتنظيم “داعش” بقيادة الارهابي أبو البراء الليبي في محور وسط البلاد، إضافة لتواجد أكثر من 56 جريحا من الجماعات الإرهابية في بدروم أرضي ببعض عمارات داخل حي المدينة القديمة، ومعهم جزء بسيط جدا من الطعام.
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، قد أصدرت بيانا يفيد بإلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر الاثنين الماضي، في عملية أمنية بمدينة درنة.
واُتهم “عشماوي” بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.