نادر ابو الليف .. هل يعود لمرحلة الكينج كونج؟
أحمد عدلي
رغم النجاح الاستثنائي الذي حققه المطرب نادر ابو الليف مع طرحه أغنية “كينج كونج”، وألبومه الغنائي الأول عام 2010، إلا أن ابو الليف الذي تحول بين ليلة وضحاها لنجم سوبر ستار يعرفه غالبية المصريين بأغنيته الأشهر على الاطلاق حتى الآن إلا أنه لم يستطع الحفاظ على نفس النجاح الذي سجل تواجد استثنائي للمطرب الذي لم يتمكن من تقديم نفسه للساحة الغنائية لأكثر من 20 عاماً.
في مشواره الفني الذي حاول بدايته في التسعينات وفشل بسبب عدم قدرته المادية كانت الحياة الشخصية لمطرب الكينج كونج هي الطاغية بشكل أكبر على أخباره، بداية من قصة الحب التي تحدث عنها مع حبيبته قبل 20 عاماً مروراً بإعلان زواجه من الفنانة علا رامي ثم انفصاله عنها لاحقا وصولاً لزوجته الأخيرة والأزمات الصحية المتكررة التي تعرض لها ودخل على اثرها غرفة العناية المركزة في المستشفى لفترة.
نرشح لك: في شهر النصر.. كيف عبر حمو بيكا التريند !
دخل ابو الليف في خلافات مع منتجه الأول جمال مروان بسبب العقد الموقع بينه وبين شركة ميلودي والذي تسبب في تعطيله عدة سنوات لدرجة أنه قرر في 2011 تغيير أسمه من نادر ابو الليف إلى أبو الريش من أجل الخروج من مأزق تعاقده مع ميلودي لكن المطرب الذي عرفه الجمهور قبل سنوات لم ينجح في اثبات نفسه بالغناء بعيداً عن الشاعر أيمن بهجت قمر الذي قدمه للجمهور.
يمكن اعتبار ابو الليف واحد من الفنانين الذين لم يجيدوا استغلال نجاحهم بشكل جيد في سوق الكاسيت وحتى في التمثيل رغم رغبته في خوض هذه التجربة، عدم استغلال تزامن ربما مع سوء حظ بسبب الظروف الانتاجية التي مرت بها مصر خلال فترة الثورة وما بعدها بالإضافة إلى ابتعاده عن الشاعر أيمن بهجت قمر الذي ينسب له الجزء الأكبر في نجاح ألبومه الأول، ليبقى ابو الليف نجم الأغنية الواحدة التي لم تكرر حتى الآن.
في تجربته المسرحية الجديدة على مسرح البالون والتي تحمل اسم أشهر أغانية “كينج كونج” يحاول نادر ابو الليف استعادة بريق نجوميته المتراجع منذ سنوات وبشدة، فالمطرب السكندري لم يعد قادراً على تقديم نوعيات مختلفة من الأغنيات واقتصر تواجده في السنوات الماضية على الفعاليات الفنية دون اسهام حقيقي على المستوى الفني.
في تجاربه المسرحية السابقة التي قدمها نادر ابو الليف وهي “حوش بديعة” و”بلد السلطان” لم تترك أثر قوي مع الجمهور، فالمسرحية الأولى تعرض خلالها لأزمة صحية جعلت فريق العمل يقدم العروض بدونه لفترة، والمسرحية الثانية حل فيها بديلاً للفنان الراحل أحمد راتب أما المسرحية الثالثة التي انطلق عرضها مؤخراً فهي بمثابة الأمل الأخير للمطرب الشعبي فبعد أيام من انطلاقها تقول إدارة المسرح أن غالبية تذاكرها مباعة.
تبدو تجربة المسرحية الجديدة “كينج كونج” بمثابة محاولة استغلال حقيقي للأسم الشهير الذي عرفه به الجمهور قبل سنوات، تجربة يحاول أن يقدم فيها نفسه كبطل على خشبة المسرح وكمطرب يقدم أغاني عرضه المسرحي، فهل ينجح ابو الليف في استعادة النجاح الذي حققه بألبومه الأول في 2010؟
نقدم لك| أبرز 7 تصريحات مثيرة للجدل للكاتب يوسف زيدان