هبة الله حسين
كشف المدرب ولاعب النادي الزمالك سابقًا طارق يحيى، بعض الجوانب التي أثرت فيه جراء نشأته في مجتمع ريفي.
نرشح لك: شاهد إيمان الحصري وسط الكلاب في حلقة “الرحمة”
وقال لاعب نادي الزمالك السابق خلال حواره في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المُذاع عبر الفضائية “cbc” مع الإعلاميات مفيدة شيحة، سهير جودة، منى عبد الغني، إن تربيته في مجتمع ريفي لها بعض الجوانب السلبية ولكن تتفوق عليها الجوانب الإيجابية، حيث إن حياة الريف مختلفة عن حياة المدينة بشكل كبير، فعلى الرغم من ارتباطه بحياة الريف إلا أنه عائلة والدته كانت من القاهرة فأصبحت النزهة بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه كانت “الفسحة” الخاصة به في النادي الأهلي.
وأضاف أنه إذا كان عُرض عليه مُنذ بدايته اللعب في النادي الإهلي كان سيلعب فيه موضحا أن النادي الإهلي شرف لكل من يتواجد فيه، قائلًا:”لو كان اتعرض عليا الأهلى كنت هوافق”.
وتابع موضحا أن ممارسة كرة القدم واحترافها في النادي الزمالك جاءت صدفة معه، مُضيفًا أنه لم يكن يحدد اتجاه النادي الذي سيكون ضمن فريقه، لافتًا أن نشأته في الريف كانت مقتصرة على المذاكرة بجدية والإلتزام بالعبادات من صلاة وصوم، وهذا أفاده كثيرًا عندما انتقل إلى القاهرة لأنه كان بمفرده في العاصمة دون عائلته.
وأشار، أنه في بدايته كان يخشى تبديل ثيابه مع اللاعبين المحترفين أمثال حسن شحاته، وكان يقوم بتبديلها في حجرة الناشئين، متابعًا أن كابتن حسن شحاته سأله على مكان تبديل ملابسه وعلم بأنه يبدلها في حجرة الناشئين، وشجعه أن يكون معهم في الحجرة مع المحترفين.