علق الدكتور أحمد محي القاصد، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي؛ والمشرف على أمانة المراكز الطبية المتخصصة، على واقعة ‘‘مريض الإيدز’’ بمستشفى المنيرة، قائلًا إن المستشفى العام اتخذ الإجراءات الطبية اللازمة مع أحد المتعايشين مع مرض الإيدز، بعد دخوله للمستشفى مصابًا بنزيف حاد نتيجة تمدد في شريان الفخذ.
نفى ‘‘القاصد’’ ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، من حدوث إهمال واستياء من استقبال المريض وتركه دون تدخل لوقف النزيف بدعوى عدم جاهزية المستشفى لاستقباله، مؤكدًا على أن مستشفى المنيرة العام، اتخذ فور استقبال المريض جميع الإجراءات والاحتياطات اللازمة للتعامل مع هذه الحالات.
نرشح لك: التفاصيل الكاملة لحادث طبيبة مستشفى المطرية
أضّاف ‘‘القاصد’’ أنه تم السيطرة على النزيف واستئصال التمدد وإنقاذ حياة المريض وحجزه فى غرفة عزل بمفرده، وكل هذه العمليات تمت تحت إشراف من للطب الوقائي بالوزارة، موضحًا أن كل المستشفيات تستقبل مرضى الإيدز مع اتباع الإجراءات اللازمة.
أردف مساعد وزير الصحة، أن الوزارة وجهت المستشفيات بحسن التعامل مع مرضى الإيدز، متابعًا: ‘‘ليس معنى أنه مريض إيدز أن لا تستقبله المستشفيات فجميعها ملزمة باستقباله’’.
أشار كذلك إلى أنه فور استقرار حالته الصحية سيتم نقله إلى مستشفى الحميات، وسبق للوزارة أن نشرت نشرات دورية على المستشفيات تبين طريقة التعامل مع مريض الإيدز.
يُذكر أن واقعة استقبال مستشفى المنيرة العام، لمواطن مصاب بمرض الإيدز، أثارت جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اتهم طبيب المستشفى بعدم جهازيته لاستقباله، ما جعل وجود المريض بالمستشفى تهديدًا لحياة العديد من المرضى الآخرين.