قال القاضي المصري أشرف العشماوي، إنّ أجهزة الأمن ضبطت أحد المتهمين باغتيال الأديب الراحل نجيب محفوظ، بعد أقل من 24 ساعة من محاولة الاغتيال، مضيفًا: ‘‘كانت خلية عنقودية مكونة من 5 أفراد، والمتهم الذي تمَّ ضبطه أرشد عن الـ4 الآخرين، وضبطنا أكثر من 20 متهمًا’’.
أضّاف ‘‘العشماوي’’ خلال لقائه مع برنامج ‘‘منع من التداول’’، المُذاع على شاشة ‘‘الغد’’: ‘‘كلفوني بالتحقيق مع اثنين، احدهم كان يَقود الدراجة البخارية وبصحبته آخر ذهبوا لمنزل نجيب محفوظ، وكان لديّهما أكثر من سيناريو لتنفيذ الحادث، بينها أنْ يتنكروا في زيّ عربي ويدخلوا بملابس عمال لقراءة عداد الكهرباء، ويغتالوه بالرصاص داخل مسكنه’’.
نرشح لك: فوز ترجمة “قصتنا” لـ محمد عبد النبي بجائزة ArabLit
تابع ‘‘العشماوي’’، أنَّ المنطقة التي كان يقطن بها الأديب الراحل نجيب محفوظ بجوارها مستشفى الشرطة ‘‘حيوية’’، وبالتالي هم خافوا على هروبهم حال ارتكاب الحادث بهذه الصورة، ونتيجة الرصد الذي استمر لأكثر من 3 شهور للأديب، عرفوا أنّ لديه مواعيد ثابتة في أثناء الذهاب إلى ندواته، فقرروا طعنه بآلة حادة.
أوضح ‘‘العشماوي’’ أنّ الشخص المتهم الموجود في التحقيق لم يكن يُجيد القراءة والكتابة، وهذه كانت أول صدمة، والصدمة الثانية أنّ المتهم كان يُخطئ دائمًا في اسم الأديب نجيب محفوظ، وفي معظم جلسات التحقيقات التي استمرت 18 يومًا كان يقول اسم الأديب بطريقة خاطئة.
أبرز 7 تصريحات مثيرة للجدل للكاتب يوسف زيدان