هالة أبو شامة
عثر علماء الآثار، على هيكلاً عظميًا لطفل يعتقدون أنه من مصاصي الدماء، في مقبرة إيطالية مخصصة للأطفال في العاصمة روما، تعود إلى 1600 عامًا.
نرشح لك: نادية لطفي عن الحديث المتكرر حول زواج السندريلا والعندليب: “دي بلطجة”
ووفقًا لـ قناة “extra news” فقد أوضح علماء الآثار، أن السبب في اعتقادهم بأن الطفل من مصاصي الدماء، هو وجود حجر في فمه، لافتين إلى أن وضع الحجر في فم الميت، كان طقسًا خاصًا بدفن مصاصي الدماء، مُعتقدين أنه يمنعهم من العودة للأرض بعد الموت.
كما أشاروا إلى أن الدليل الأخر هو إقحام الحجر عنوة في فم الطفل، بالإضافة إلى دفنه على مسافة أعمق من المسافة، التي دفن فيها باقي الأطفال في هذه المقبرة.
في نفس السياق، أكدوا على أن الاختبارات التي أجُريت على هذه المقبرة، أشارت إلى أنه تم استخدام السحر فيها، وذلك بسبب العثور على عظام ضفادع، ومخالب غربان، وقدور برونزية.