ترك مجموعة من الموظفين، عملهم بالشركة العالمية الأمريكية “جوجل”، بالرغم من الامتيازات التي تقدمها لهم، لعدة أسباب، منها عدم رضائهم عن سياسة العمل بها، أو لطموحهم في النمو والتطوير من خلال شركات جديدة خاصة بهم أو في مجالات أخرى.
ووفقًا لـ Business Insider، اختار 12 موظفًا سابقًا في جوجل، ذلك القرار؛ نظرًا لرؤيتهم الخاصة في طريقهم المهني، وهو ما يرصده “إعلام دوت أورج” خلال السطور التالية:
نرشح لك: أسباب ترك 3 مديرين تنفيذيين عملهم في شركة “جوجل”
1- ليز ويسيل
الشريك المؤسس، والرئيس التنفيذي لشركة “WayUp”
مدير تسويق منتجات سابقة في “جوجل”
تركت عملها لانشغالها بالتفكير في إيجاد فرصة عمل أخرى، حيث إنها أوضحت أنك إذا كنت لا تستطيع القيام بعمل جيد في وظيفتك؛ لأنك تقضي كل وقتك في التفكير في فرصة عمل أخرى، فهي علامة جيدة لتجعلك تترك وظيفتك.
2-تايلر برايشر
مهندس برمجيات في شركة ” Hustle”
مطور برامج سابق في “جوجل”
ترك عمله اعتراضًا على سياسات جوجل، التي لم يتفق معها مؤخرًا، حيث إنه كان واحدًا من عشرات موظفي جوجل، الذين غادروا الشركة في إبريل؛ للاحتجاج على تعاونها المثير للجدل، الذي نص على توفيرها تقنية الذكاء الإصطناعي لوزارة الدفاع الأمريكية، وهو الأمر الذي جعل الشركة تنظر مرة أخرى في هذا القرار.
3-كريستال بيك
سوشيال ميديا إنفلونسرز
مدير تسويق منتجات سابقة في “جوجل”
تركت عملها في عام 2015؛ للتفرغ لمتابعة صفحاتها على موقع التواصل الإجتماعي؛ نظرًا لكونها إحدى الشخصيات المؤثرة بها، حيث إنها أدركت وقتذاك أن هذا المجال التسويقي مربح للغاية.
4- دارين ماكوك
مهندس برامج في شركة “Qwil”
مهندس برامج سابق في “جوجل”
ترك عمله بجوجل للعمل في شركة وليدة، تعطيه راتبًا أقل مما كان يحصل عليه سابقًا؛ نظرًا لما ستوفره له تلك الشركة، حيث إنها أتاحت له الفرصة بالشعور بملكية أكثر لعمله، بالإضافة إلى الإشارة بأهمية دوره ومسئولياته في العمل بالشركة.
5- ليبي ليفلر
نائب رئيس شركة “SoFi”
محلل إستراتيجي للحساب سابق في “جوجل”
تركت عملها في جوجل عام 2008 للعمل في “فيسبوك”، وخلال سبع سنوات، تنقلت ما بين مناصب مختلفة، كان من ضمنها عملها كمدير للشراكات الإستراتيجية، حيث إنها رأت أن هذا يكسبها العديد من المهارات، التي لم تتعلمها من قبل ولم تكن على دراية كاملة بها.
6- مايكل لينش
مطور برمجيات مستقل
مهندس برامج سابق في “جوجل”
ترك عمله بشركة جوجل؛ بسبب السياسة الداخلية المحبطة للشركة والصعوبة التي واجهها في محاولة الحصول على ترقية، موضحًا أنه أمر سئ للغاية، جعله يفكر في كيف أن يصنع فرصة للترقية من أي مشكلة تقابله، بدلاً من أن يفكر في حل للمشكلة، وهو ما كرهه وجعله لم يفخر بعمله على الإطلاق.
7- جوزي لورنز
رئيس العلامة التجارية والإتصالات في ” Drivy”
عَمل في القسم الإبداعي الخاص بالعلامات التجارية العالمية في “جوجل”
ترك عمله في 2016 للتفرغ لكتابة رواية، ونشرت بالفعل “Time on Earth” في عام 2016، يعمل الآن في Drivy ، وهي منصة مشاركة سيارات أوروبية، مشيرًا إلى أنه اتخذ هذا القرار وقتئذ، لأنه أدرك أنه ربما لا يكون هناك فرصة أخرى ليتبع حلمه.
8- مايكل بيجز
مؤسس ومدير المحتوى الرئيسي لشركة” Marccx Media”
مسؤول تنفيذي سابق في مجال تطوير الأعمال الجديدة بـ “جوجل”
ترك عمله بجوجل في 2014، بعد عمله بها لمدة أربعة أعوام، عندما شعر بأنه مضغوط ويريد أن يترك عمله، من أجل استعادة طاقته وقوته، أراد وقتًا كافيًا لإعادة تقييم، وتجديد، وتقوية ما يقدمه، ومن ثمً يعود ليقدمه مجددًا للعالم.
9- كريستوفر جونسون
مصمم رئيسي في ” Devbridge Group”
مدير سابق بجوجل
ترك عمله في مطلع هذا العام، بعد عمله بالشركة لمدة سبع سنوات، بحسب ما فضل توطيد علاقته الأسرية بزوجته وأولاده، وفضلها عن الأموال ومنصب الوظيفة المرموقة، وقرر أن يغادر مع زوجته إلى كاليفورنيا ليعيش بالقرب من عائلاتهم هناك.
10-فالون فاطمي
المؤسس والرئيس التنفيذي لـ “Node”
مطور سابق للشراكات الإستراتيجية في “جوجل”
تركت عملها في جوجل؛ لأنها شعرت وكأنها تستقر في وظيفة مريحة تعرقل نموها وتطور مهاراتها، مشيرة إلى أنها وجدت بعد عدة سنوات، أنها لم تتعلم شيئًا جديدًا، منوهة أنها كانت تقوم بنفس مهامها يوميًا، وتعلم تأثير دورها في الشركة، ولكنها لم تستشعر بذلك لنفسها.
11-أليكس فينبيرج
مدير تطوير الأعمال في شركة” OKCoin”
مدير تطوير الشركاء الإستراتيجيين سابق في “جوجل”
ترك عمله في جوجل، بعد مرور ست سنوات على تواجده بها؛ لأنه أدرك أن رغبته في الحصول على ترقية في جوجل، تتعارض مع رغبته في النمو والتطور بشكل احترافي.
12- يوك سوجي
ينشر فيديوهاته الخاصة على قناته بموقع “يوتيوب”
مطور برامج سابق في “جوجل”
ترك عمله في جوجل عام 2017؛ للتفرغ لنشر مقاطع فيديو تعليمية على قناته بموقع الفيديوهات “يوتيوب”، بعدما وجد ردود أفعال إيجابية كثيرة من الجمهور المتابع لقناته الخاصة، مشيرًا إلى أنه لم يعد لديه أموال كثيرة مثلما كانت توفره له “جوجل”، من خلال وظيفته السابقة، لكنه انجذب أكثر لرؤية أهمية تأثيره في حياة الأخرين، وهو ما كان يفتقره في وظيفته الهندسية في جوجل، على الرغم من استمتاعه بالعمل بها اَنذاك.