قال أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون ونقيب الممثلين، إنّ الأكاديمية كانت سببًا في اكتشاف الفنان ماجد الكدواني، والفنان محمد لطفي، بعد اجتيازهم مسابقة كان المحكّمين بها، الدكتورة سميرة محسن والدكتور سمير أحمد.
أضاف زكي، خلال حواره في برنامج “معكم منى الشاذلي”، المُذاع عبر فضائية cbc: “نجح الاثنان والتحقا بمعهد الفنون المسرحية، وأصبح الكدواني على ما هو عليه من نجومية الآن”، موضحًا أنّ دور الأكاديمية يتمثل في البحث والتنقيب عن النجوم والموهوبين.
تابع نقيب الممثلين: “نريد أن تعود الأكاديمية كما كانت، في الماضي حين كنّا نسير بها كنا نجد معظم الفنانين الموجودين على الساحة حاليًا، مثل أنغام وشيرين عبد الوهاب وعمرو دياب”، وأضاف: “عمرو دياب كان دفعتي، وكنت أجلس إلى جانبه على سلم المعهد”.
أوضح زكي، أنّ طلبة المعهد دشّنوا صفحة “على سلم المعهد”، إذ كانوا يجتمعون لعمل سحور في رمضان على سلم المعهد، بمشاركة خريجين ونجوم وعمال وأساتذة، لافتًا إلى أنّ آخر سحور جمع 650 فردًا.
روى نقيب الممثلين ذكرياته مع عمرو دياب حين كانا طلابًا، قائلًا إنّه طالب الهضبة بالذهاب معه لمكان ما، فأجابه: “لأ، لازم الناس تتعب عشان تشوفني”، فردّ عليه مازحًا: “هو انت يا ابني حد يعرفك لسه؟”.
زاد زكي، أنّ عمرو قال حينذاك، إنّ الجمهور بعد فترة سيقول إنّه التقاه من قبل بسهولة، والأفضل أنّ يكون الجمهور شغوف للبحث عن النجم، وأنّ يبذل جهدًا لرؤيته، وتابع: “عمرو تنبأ بنجوميته”.
واستكمل نقيب الممثلين ذكرياته عن المعهد، قائلًا إنّه شاهد الفنان محمود عبد المغني في سحور وهو “يسمّع” الأدوار التي أداها من قبل، كما شاهد الفنانة صفاء الطوخي تبكي لتذكّر أيام دراستها في المعهد، وأتمّ: “ذكريات المعهد لا تنتهي، وأحلام الفنانين فيه كثيرة”.
نقدم لك: عيد ميلاد سعيد للإعلامية منى الشاذلي