حسين عثمان يكتب: ملاحظات الأسبوع السبعة

حال إعلان النائب العام السعودي، وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، نتيجة شجار داخل القنصلية السعودية باسطنبول، وإجراء تحقيقات مع ثمانية عشر من السعوديين المشتبه بهم ممن تواجدوا داخل القنصلية وقتها، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمر بأنه بادرة طيبة، مؤكداً حرصه على تجنب الانتقام من الرياض، مما كان سيؤدي إلى إلغاء مبيعات الأسلحة والاستثمارات الأخرى، وأضاف: “أعتقد أننا نقترب من حل مشكلة كبيرة جداً، ما حدث غير مقبول، إنه حدث رهيب، ولم يكن ليمر دون أن يلاحظه أحد”، ولم ينس ترامب تأكيده بأنه لا يزال لديه بعض الأسئلة، ويتطلع إلى التحدث مع ولي العهد السعودي.. ومن ناحيتي لا تعليق.

من جديد قضت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، بعدم جواز قيام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بتأسيس الشركات أو المساهمة فيها، صدرت الفتوى برئاسة المستشار بخيت إسماعيل النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، رداً على طلب الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث أكدت أن جمعية “أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان” تقدمت بطلب إلى الوزارة، للموافقة على المساهمة في تأسيس شركة وفقاً لأحكام القوانين المصرية، بهدف زيادة الموارد المالية للجمعية، لدعم الأنشطة التي تأسست من أجلها، وذلك بنسبة 60% من رأسمال الشركة، وما بين المنع والإباحة تتباين رؤى المتخصصين.. أميل إلى عدم المساواة في التعامل مع الجميعات الأهلية بشكل عام.

التنمية المستدامة عملية مستمرة لتطوير الأرض والمدن والمجتمعات والأعمال التجارية، وبهدف تلبية احتياجات الحاضر دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة، ويُعَد البعد الثقافي أحد أهم أبعاد التنمية المستدامة، ومن هنا جاءت مبادرة المجلس الأعلى للثقافة نحو عقد المؤتمر الدولي “التنمية الثقافية المستدامة وبناء الإنسان”، وذلك منتصف يناير القادم تحت رعاية د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والتي شكلت بدورها لجنة علمية للإعداد للمؤتمر برئاسة د. سعيد المصري أمين عام المجلس، أجندة المؤتمر الرئيسية تشمل محاور التنمية الثقافية وبناء الإنسان، تنمية الثقافة وثقافة التنمية، أوجه بناء الإنسان، التنمية المستدامة والهوية الثقافية، والتحديات التي تواجه بناء الإنسان.. لا شيء أهم من المعرفة.

نرشح لك: أماني زيان تكتب: الخالة والدة (2).. هات لنا من قلبك حبة حرية

نشاط متجدد ومتميز لفريق عمل موقع إعلام دوت أورج، تمثل هذه المرة في مبادرة الموهوب المجتهد إسلام وهبان، بإنشاء جروب “نادي قراء إعلام دوت أورج” على الفيسبوك، الجروب يضم مجموعة من المهتمين بالقراءة وسوق الكتاب وإصدارات دور النشر والقضايا التي تشغل الوسط الثقافي، في بوست على الجروب أجرى وهبان استطلاعاً حول الكتاب الأقرب إلى قلوبنا من كتابي عمر طاهر “إذاعة الأغاني” و”صنايعية مصر”، ورغم أن التصويت من وقتها وحتى الآن لصالح “إذاعة الأغاني”، إلا أنني أعطيت صوتي دون تردد لكتاب “صنايعية مصر”، وأطالب بتدريسه ضمن مناهج القراءة في مختلف المراحل التعليمية.. “صنايعية مصر” ملامح من حقائق تاريخ مصر الحديث.

في مواجهة فيلم “الملاك” المعروض مؤخراً في دور السينما الأمريكية، والذي يتناول قصة العميل المخابراتي المصري أشرف مروان من وجهة نظر إسرائيلية أمريكية، يستعد السيناريست وليد يوسف لكتابة مسلسل يتناول حقيقة ما قام به أشرف مروان من دور وطني خالص، ينفي عنه الإدعاءات الإسرائيلية بأنه كان عميلاً للموساد، ويكشف أيضاً أنه لم يكن يوماً عميلاً مزدوجاً، “مروان لم يكن عميلاً مزدوجاً، بل كان ضابطاً وطنياً، وأرفض التشكيك في ولائه”.. هكذا صرح اللواء عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية الأسبق، وضابط المخابرات المسئول عن إعداد أشرف مروان، قبل الدفع به لاختراق الموساد الإسرائيلي.. مخطيء من يظن أن الفن مجرد تسلية.

في شراكة بين النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار DEDIوجريدة “الوطن”، وبالتعاون مع عدد من الصحف ووسائل الإعلام المحلية والدولية، تنطلق آخر أكتوبر الجاري النسخة الأولى من “منتدى إعلام مصر”، وذلك تحت عنوان “الإعلام وعصر ما بعد المعلومات – خطوة إلى الأمام”، يناقش المنتدى تحديات صناعة الإعلام في العالم، والتعرف على أحدث طرق إنتاج المحتوى وعرضه في وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة، كما يستعرض عدة تجارب دولية تخص الإبداع في الإعلام والاتصال، ويناقش تجارب تنظيم الإعلام في العالم، وكيفية تحقيق التوازن بين حرية الرأي والتعبير، وضبط الأداء المهني لوسائل الإعلام.. على الإعلام المصري أن يبدأ من المستقبل إذا أراد الحياة.

“كما نشيد دائماً وأبداً بكل إيجابي يخص المحتوى الفني لعمرو دياب، وننسب النجاح إليه، فمن العدل أيضاً أن ننسب إليه كل إخفاق وكل ما هو سلبي يخص ألبومه الأخير، لأنه ليس فقط صاحب الرؤية الفنية للعمل، بل إنه أيضاً هو المنتج والمتحكم في كل التفاصيل”.. هكذا استهل الناقد الموسيقي محمد شميس، قراءته النقدية لألبوم عمرو دياب الأخير “كل حياتي”، وذلك قبل أن يتناول الألبوم بالتفاصيل الموضوعية في عدد الثلاثاء الماضي من جريدة “المقال”، وبقدر معرفتي بمدى حماس شميس لتجربة الهضبة الفنية الممتدة لنحو 35 عاماً الآن، بقدر ما توقفت بالإعجاب والتقدير لحياديته في تناول “كل حياتي”.. أحسنت يا شميس.

حسين عثمان يكتب: ملاحظات الأسبوع السبعة

نقدم لك: أبرز 7 تصريحات مثيرة للجدل للكاتب يوسف زيدان