على الرغم من تركيز الصحافة المصرية في حكم حبس الإعلامية ريهام سعيد على نشر الخبر سريعاً من المحكمة إلا أن هناك عدة أسباب جعلت الصحفيين لا يقومون بالتعاطف مع ريهام في الحكم الذي يعتبر الأول من نوعه بالنسبة لها بعد قضايا وبلاغات عدة حررت ضدها.
إعلام.أورج ينشر أبرز 4 أسباب جعلت الصحفيين لا يتعاطفون مع مقدمة برنامج “صبايا الخير”، في حكم حبسها الصادر أمس.
1- تجاهلها التعامل مع الصحفيين، فهي دائمة الرفض لإجراء الحوارات الصحفية إلا فيما ندر، وتتعامل مع الصحافة باعتبارها عدوة لها، وهو ما أظهرته في أكثر من مناسبة إعلامية كان آخرها افتتاح تصوير مسلسل “ابن حلال” الذي قدمته في رمضان الماضي، ورفضت خلاله الحديث مع الصحفيين والقنوات الفضائية بداعي رفضها التعامل مع الاعلام.
2- إنتقادها للصحفيين وتبرأها من بعض العاملين معها في البرنامج، وذكرها في أحد الحلقات أن هناك الكثير من الصحفيين يدعون العمل معها في الأعداد بخلاف الحقيقة من أجل تحصيل أموال من المتبرعين أو إيهام المرضى بعلاجهم.
3- رفضها الرد على الانتقادات الدائمة التي توجه لها عبر وسائل الإعلام واكتفائها بصفحة البرنامج على “فيس بوك”.
4- الخلافات المتعددة التي نشبت بينها وبين المعدين الذين عملوا معها، والتي انتهت في أكثر من مرة بطريقة غير لائقة.