قال أحمد عطا الكاتب الصحفي والمُحلل السياسي، إنّ كل ما صدر بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشفجي، تقارير مبدئية وتكهنات، وأضاف: “حتى الآن لا يوجد تقريرًا نهائيًا من المدعي العام السعودي أو المدعي العام التركي، عن مقتل خاشقجي”.
تحدّث “عطا” في مداخلة له عبر شاشة “فرانس 24 العربية”، عن أهمية وجود تقرير نهائي من الطب الشرعي التركي حال العثور على جثة خاشقجي.
تساءل المحلل السياسي عن الأساس الذي صدر بناء عليه تقرير، تحدّث عن قتل وتقطيع جثة خاشقجي، وعقّبت مقدمة البرنامج قائلة: “مفيش جثة، السؤال الأهم بالنسبة للأتراك، أين الجثة؟ وما الذي صُنع بهذه الجثة؟”.
نرشح لك: بيان للنيابة التركية يشرح طريقة قتل جمال خاشقجي
تطرق “عطا” إلى ما تداولته بعض المواقع الإخبارية، بوجود تصريح جاء على لسان المدعي العام التركي بكيفية قتل “خاشقجي”، وعلّقت مقدمة البرنامج: “نعم كيفية قتل الصحفي، ولكن ليس حل لغز مكان وجود الجثة”، فأجاب: “حال عدم وجود جثة فليس هناك قضية أو حكم نهائي، ولا توجد أدلة يمكنها إثبات إدانة أي طرف، سواء اتهام الأمن التركي بالتقصير، أو إدانة السعودية بشكل كامل”.
أضاف المحلل السياسي، أنّه منذ اليوم الأول لمقتل خاشقجي، تحول المسار من قضية جنائية إلى سياسية، كما أنّ العديد من المؤسسات الدولية تصدر تصريحات تحاول بها إدانة المملكة العربية السعودية بشكل كامل، وزاد: “هذا الأمر ليس صحيحًا، بسبب مُكاشفة جاءت على لسان ولي العهد السعودي عن ملابسات القضية، فضلًا عن أنّ المملكة ليس لديها ما تخفيه في القضية”.