محمود طارق
تصدر خبر مصادرة أموال لاعب النادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة المواقع الإخبارية والرياضية منذ مساء أمس، بينما سيطر التضارب على الأخبار المتعلقة بمُصادرة الأموال وطريقتها حتى في تصريحات أعضاء اللجنة.
إعلام.أورج ينشر أبرز 7 متناقضات ومعلومات عن الأزمة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس.
1- لم يعلن عن إسم ابو تريكة إعلامياً مع صدور قرار التحفظ لكونه واحد من الشركاء بشركة “أصحاب تورز” السياحية، وليس الشريك الرئيسي بالشركة.
2- قرار التحفظ صدر في 9 أبريل الماضي، ولم تلتفت له وسائل الإعلام لعدم الإعلان عن إسم لاعب الأهلي السابق والاكتفاء بالإعلان عن إسم صاحب الشركة القيادي الإخواني فحسب.
3- تعامل الإعلام مع القرار في ضوء غموض من اللجنة القانونية المُكلفة بحصر أموال قيادات جماعة الإخوان، خاصة بعد الإعلان عن حبس مؤسس الشركة.
4- تضاربت التصريحات الرسمية من أعضاء لجنة حصر أموال الإخوان بشأن الجزء المُتحفظ عليه من أموال أبو تريكة، فبينما خرجت تصريحات من رئيس اللجنة صباحاً تؤكد أن الأموال المُتحفظ عليها هي الخاصة فقط بحصته في شركة السياحة، قال أمين عام اللجنة المستشار محمد ياسر أن القرار يتضمن جميع الحسابات الخاصة بلاعب الأهلي السابق.
5- قالت لجنة حصر الأموال أن مدير الشركة ويدعى أنس م.ع محبوس على ذمة قضية متهم بها في ارتكاب أعمال عدائية ضد الدولة المصرية.
6- تقول تقارير صحفية أن لجنة حصر الأموال طبقت قانون الكيانات الإرهابية على لاعب الأهلي، الأمر الذي يعني أن قرار التحفظ على الأموال قد يستمر لمدة 3 سنوات.
7- يحق لأبو تريكة في حال رفض اللجنة تظلمه أن يقوم بإقامة دعوى قضائية لرفع الحراسة على أمواله، خاصة وأنه لم يثبت تورطه في أي أنشطة إرهابية أو دعم لجماعة الإخوان المسلمين التي صنفها القانون باعتبارها محظورة.