أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشروع أول مفاعل نووي سعودي، ضمن 7 مشروعات استراتيجية في مجالات “الطاقة المتجددة والذرية، تحلية المياه، الطب الجيني، وصناعة الطائرات”، في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
يهدف المشروع لتأهيل وتطوير القوى البشرية والكفاءات البحثية المرتبطة بالعلوم والهندسة النووية، وإجراء البحوث العلمية المتخصصة وتطوير الصناعة النووية ونقل تقنياتها، ما يدعم المشروع الوطني للطاقة الذرية في السعودية.
يرصد “إعلام دوت أورج” في تقريره التالي، أبرز المعلومات عن أول مفاعل نووي سعودي:
نرشح لك: صور: “السيسي” يشارك الشباب “ماراثون السلام” بشرم الشيخ
1- صمّمه متخصصون في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمشاركة بيوت الخبرة العالمية، بأعلى معايير الأمان الوطنية والدولية الخاصة بالمشروعات الهندسية النووية التي توصي بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
2- يشمل التصميم، قلب المفاعل والوقود النووي وأنظمة التحكم ومراقبة الجودة، فضلًا عن تقرير تحليل الأمان النووي.
3- صُمّم المفاعل بحيث يحتوي على وقود من أكسيد اليورانيوم بنسبة تخصيب 2.1%، وبطاقة تصل إلى 100 كيلو واط.
4- بدأت المرحلة الحالية بالأعمال الإنشائية للمشروع، كما تم تركيب حوض المفاعل النووي في مكانه والانتهاء من تصنيع الوقود النووي.
5- من المتوقع الانتهاء من المشروع في نهاية العام 2019.
6- من المقرر أن يكون مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة، لبنة أساسية في دعم البحوث النووية ونقل المعرفة والتقنيات العالمية.
7- تقوم المختبرات والتجهيزات المتطورة في المركز الوطني للتقنية النووية، على خدمة التعاون البحثي والتقني مع الجامعات والمراكز البحثية المحلية، وإتاحة فرص الاستفادة من التجهيزات والإمكانات الموجودة لطلبة الدراسات العليا، خاصة مختبرات القياس الإشعاعي ومختبرات المعايرة الوطنية.
8- يوفر المركز إمكاناته في عمليات قياس ورصد غاز الرادون، وتحديد مستويات التلوث الإشعاعي خارج المختبرات في مواقع المدينة.
9- صُمّم المفاعل ليكون متعدد الأغراض، وركيزة أساسية في وضع اللبنات الأساسية لتطوير الكوادر البشرية في المجالات العلمية بشكل عام، ومجالات العلوم النووية بشكل خاص.
شاهد: يحدث لأول مرة.. في اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب