سالم عبد الجليل: "لو اعتبرنا الزواج العرفي زنا هتبقى مصيبة"

هبة الله حسين

قال الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن الكثير من المتصلين به يتسألون عن الزواج العرفي سواء قبل أو بعد خوضهم في هذا الزواج، مشيرًا إلى أن معظم الأسئلة التي تصله تكون بشأن الأحوال الاجتماعية وليست العبادات.

أضّاف “عبدالجليل” خلال حواره في برنامج “عم يتساءلون” المُذاع عبر الفضائية “ltc” والذي يُقدمه الإعلامي أحمد عبدون، “في بنات عايزين أهلها للأسف زواجها قبل السن القانوني، في النهاية يتم الزواج والقانون يعاقب المأذون”.

روى “عبد الجليل” واقعة زواج عرفي، قائلًا: “حدث ذلك في قرية عملت فرح وبعلانية، ثم دخل الولد بالبنت وحملت، ولكن الولد مات وبعد وفاته رفض أهل الولد الحمل وقالوا لا ابننا مش متزوج”.

نرشح لك: سوء تفاهم بسبب “التناكة” بين أمير كرارة وسليمان عيد

تابع”عبد الجليل”: “البنت ظلت تبكي في كيفية التصرف في هذا الحمل، على الرغم من العلانية وحضور العائلات في الفرح”، مشددًا على عدم الزواج العرفي لعدم تكرار مثل تلك الوقائع.

أردف: “نحن ندعوهم ألا يتزوجوا عرفيًا لأنه يضيع حقوقهن المدنية، لكن لا يمكن أن نعتبرها زانية”، لافتًا إلى أنه سيكون هناك قانون مدني سيُحرم الزواج العرفي ويعتبره “زنا”، منوهًا عن أن رأي الشرع لا يحكم عليه”زنا”، مضيفًا: “لو اعتبرناه زنا هتبقى مصيبة”، لذا فالزواج العرفي لايعتبر زنا ما دامت توافرت فيه الشروط.

مبادرة قد التحدي لتعلم لغة الإشارة تجمع نجوم الفن