قالت الفنانة سميحة أيوب ، إنها قررت بعد انفصالها عن زوجها السابق محسن سرحان، أن تتفرغ لعملها فقط، منوهة أنها التقت بعد ذلك بزوجها الثاني الفنان محمود مرسي.
أضّافت “أيوب” في حوارها مع جريدة “الدستور“، في عددها المنشور غدًا الخميس، ” بعد الانفصال قـررتُ أن أتفرغ حينها للعمل فقط، لكننى التقيت محمود مرسي الذي أحبني في صمت لمدة عام ونصف العام، رغم علمي بحبه، لأنه كان يستفسر من الأصدقاء عن حياتى الشخصية”.
تابعت: “في نفس الوقت كنت أنـا أيضًا معجبة بشخصيته وتمثيله، وعندما عملنا معًا فى الإذاعة، وخلال أحد اللقاءات قال ليّ تعرفي إن الست أم كلثوم ست رائعة، فسألته لماذا؟، فقال: لأنها بتقول: ولما أشوف حد يحبك.. يحلى ليّ أجيب سيرتك ويـاه”.
نرشح لك: 15 تصريحًا لداوود عبد السيد.. أبرزها “شعبولا” ولي من أولياء الله
أردفت: “وهنا شعرت بالسعادة، لكني فوجئت به يقول: أنا مش بتاع جواز، فقلت في غضب وحد جاب سيرة الـجـواز؟، في اليوم التالي تلقيت منه مكالمة اعتذار، وطلب مني الزواج فوافقت على الفور”.
زادت: “وفعلًا تزوجنا بعدها وأنجبنا ابننا علاء”، مُضيفة: “بعد فترة خيرني محمود مرسي بين العمل وحياتي الشخصية، لأنني كنت كثيرة التركيز في عملي الفني، فاخترت شغلي دون تردد، لذا طلّقنيّ دون علميّ”.
أشارت “أيوب” أنها علمت بأمر الطلاق من والدتها لأنها كانت خارج مصر في ذلك الوقت، مُردفة: “وبعد عدة سنوات تزوجت من حب عمرى سعد الدين وهبة”.
لفتت “أيوب” إلى أن “وهبة” كان حب عمرها لأنه كان “حياة تانية” على حد وصفها، متابعة: “ومشوارًا طويلًاً شهد نجاحنا فى حياتنا الشخصية والعملية، وكانت بيننا قصة حب استمرت 34 عامًا”.
استكملت: “ولم يفرق بيننا سوى الموت، بدأ الأعجاب بيننا على خشبة المسرح في مسرحية “السبنسة” التي كتبها وقمت ببطولتها، وبعد إسدال الستار عن عرض المسرحية في يومها الأول طلب والمخرج سعد أردش أن نتناول العشاء معًا فى الحسين”، مُضيفة: “وفي اليوم التالي لبدء العرض ذهبت معه لشراء عدد جريدة (الجمهورية) وكان فيه موضوع عن النجاح الساحق للمسرحية، وذهبنا معًا لمحطة مصر لشراء العدد، وفاجأني بقوله أريد أن أتزوجك، فأجبته قائلة أنا عندى عقدة من الجواز، وطلبت منه أن يبعد فكرة الزواج عن تفكيره نهائيًا”.
قالت “أيوب”: ” عندما علمت والدتي بطلبه قررت منعي من الزواج خشية أن يتهمني زوجى السابق، محمود مرسي، بوجود علاقة بيني وبين وهبة أثناء فترة زواجنا، وكانت كلمات والدتي بمثابة نقطة فاصلة في حياتي، لأنني قررت تحدي الجميع واتصلت فـورًا بسعد وقلت له تعالى دلوقت علشان تتجوزني، هتلاقيني بعد ساعة منتظرة أمام منزلي”.
تابعت: “وهو ما حدث بالفعل، بعد الــــزواج اتفقنا على عــدم الإنــجــاب، فقد كانت لديه ابنتان، وكان لدىّ محمود وعلاء، وركزنا في العمل وقدمنا في هـذه الفترة أعظم المسرحيات، بداية من (كوبرى الناموس، بير السلم، وكوابيس فى الكواليس، والمسامير)، وغـيـرهـا، مُضيفة: “وإذا أردت الحديث عـن سعد فسأحتاج إلـى ساعات لأروي تفاصيل عشرة العمر، وأعظم رجل التقيت به في حياتي”.