ابتسام أبو الدهب
انتهت فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم 2018، التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، يوم 6 نوفمبر.
حضر هذا العام ما يقرب من 5 آلاف شاب وفتاة، ممثلين لـ 160 دولة، وشارك العديد من الإعلاميين الشباب في تقديم جلسات هذا العام، من بينهم المذيعة آية عبد الرحمن، والتي قدمت الجلسة الختامية لمحاكاة القمة العربية الإفريقية بالمنتدى.
تحدث “إعلام دوت أورج” مع آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج “اليوم وغدًا” على قناة إكسترا نيوز، عن مشاركتها بمنتدى شباب العالم 2018، وعن عملها الإعلامي والتحديات التي تواجهها، وأشياء أخرى، وكانت تلك تصريحاتها:
– شاركت هذا العام في منتدى شباب العالم بجلستين، الجلسة الختامية لنموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من الوزراء والعديد من الوفود الأفارقة والعرب، والجلسة الثانية كانت لتمكين ذوي الإعاقة “قادرون باختلاف” لتقديم عدة نماذج ملهمة ومشرفة من أبناء مصر وإفريقيا.
نرشح لك: 5 معلومات عن وسيم الحريصي الذي أغضب جمهور الزمالك
– تشرفت بمشاركتي في جلسة نموذج محاكاة القمة العربية، حيث إنها تختلف كثيرا عن باقي جلسات المنتدى وكان لها طابع مميز، وظهرت كنموذج حقيقي مصغر لأي قمة دولية.
– حضور الرئيس السيسي في الجلسات يعطي لها طابعًا عظيمًا، ويشعر الإعلامي الذي يقدم الجلسة حينها بأهمية دوره وما يفعله، كما تكون مفيدة له وتضيف لخبراته. – أحب العمل مع متحدي الإعاقة، حيث إنهم أكثر نماذج تستطيع تبديل طاقتك السلبية بطاقة إيجابية، بمجرد الحديث معهم والتعرف عليهم وعلى إرادتهم التي تواجه أي عائق أمامهم.
– جلسة “قادرون باختلاف” ليست جلسة حوارية بقدر كونها تقدم نماذج ملهمة من متحدي الإعاقة، فكان معي إسلام أبو علي السباح الأوليمبي الحائز على العديد من الميداليات، وفريدة بيدوي من غانا والتي تحدت إعاقتها في بلدها وسافرت.
– التحدي الذي يواجهني في إدارة الجلسات، هو كيفية إدارة وتوزيع الوقت بين الضيوف والمتحدثين بالجلسة وتغطية كل المحاور، أما التحدي في التقديم مثل جلسة نموذج محاكاة القمة العربية، فيكون في التحضيرات قبل الجلسة وترتيب وتنظيم الأفكار، بالإضافة إلى الصوت، اللغة، والإلقاء.
– منتدى شباب العالم حدث عظيم يعكس صورة مصر الحقيقية للعالم كله.
– يتميز المنتدى هذا العام بأن موضوعاته متوازنة جدا وحقيقية تخص الواقع الخارجي أي ليست بمعزل عنه، كما أنه متكامل حيث شمل جوانب عدة مثل الجانب الإنساني، الاجتماعي، الاقتصادي، القوى الناعمة (الدراما)، السوشيال ميديا، التاريخي وغيره.
– تسير مصر في خط تقدمي، وكلما تخطت الصعاب وتقدمت أكثر كلما كبر المنتدى وظهر وكانت به مشاركات أكثر، حيث إنه انعكاس لصورة مصر الحقيقية. – بخصوص برنامج “اليوم وغدا” الأسبوعي، الذي أقدمه على شاشة إكسترا نيوز، فإنه يرصد الظواهر الاجتماعية السلبية والمشكلات التي يعاني منها الناس، ويحاول التوصل إلى حلول لها بطريقة صادقة وواقعية.
– البرنامج قريب إلى قلبي لأن طبيعته الاجتماعية والنقاش في المشاكل المشتركة تعمل على إذابة الفجوة الموجودة بين المذيع والمتلقي.
وبما أنني أتحدث بلسان حال الناس فأشعر بأنه يقربني أكثر إلى المشاهدين، ويفتح مساحة من الحميمية بيني وبينهم.
– أحب البرامج ذات الطابع الاجتماعي النفسي التي تلمس روح وحياة المشاهدين، وأعتقد أن أي برنامج سأقدمه سأعمل جاهدة على تقديم فقرة اجتماعية نفسية.
– أطور من نفسي كإعلامية بالقراءة المستمرة، مواجهة الإحباطات والتحديات وأعتبرها عوامل محفزة، تجاوز أي تحدي، وكذلك التركيز في كل دقيقة على الهواء لأنها تثقل المذيع مهنيا، هذا بالإضافة إلى التعلم من الأخطاء والمواقف المختلفة.
– أكثر ما أحب قراءته هو كتب علم النفس والتنمية البشرية، والكتب التي تقدم تحليلات للشخصية، فضلا عن الكتب الاجتماعية والتاريخية.
– بخصوص التحدي الذي يواجهني في دراستي، وتحضيري لرسالة الماجستير بجامعة القاهرة، هو كيفية موازنة المواعيد بين حضور المحاضرات والمذاكرة والعمل، وكيفية توزيع طاقتي على العمل الإعلامي والجانب الأكاديمي والتأدية فيهم بشكل متميز، وهذا يؤثر بالطبع على الحياة الشخصية وعدم الحصول على إجازات أو أوقات للراحة.