محمد زينِ – تصوير : حمادة عزب
نظمت مكتبة الشروق بالزمالك في السابعة من مساء السبت 9 مايو حفل توقيع كتابي أثر النبي وشركة النشا والجلوكوز للكاتب عمر طاهر وبحضور فنان الكاريكاتير وليد طاهر و مصطفى الفرماوي مدير تسويق مكتبة الشروق و نوران المصري من دار أطلس للنشر، الحفل الذي أداره محمد عبد الرحمن رئيس تحرير إعلام.أورج و عرض في بدايتها عرض سريع لكتاب “السخرية واللقطة السحرية” للدكتور حمدي النورج، الذي ينتقد ويشرح أسلوب عمر طاهر وعوالمه التي يستقي منها أفكاره وكتاباته لكن بشكل أكاديمي.
بعدها تحدث “طاهر” عن الكتابين وتطرق إلى مواضيع أخرى متعددة، وفيما يلي أهم التصريحات التي جاءت في الندوة:
1- فكرة كتاب “شركة النشا والجلوكوز” نص مفتوح يحتوي علي أفكار مختلفة، ذوبتها مع بعض دون فواصل في جملة واحدة بلا مطبات.
2- كل ما يحدث في كتاب “شركة النشا والجلوكوز” فكرة جديدة وقالب أعمله لأول مرة كما فعلت ذلك من قبل في ألبوم إجتماعي ساخر.
3- إسم كتاب “شركة النشا والجلوكوز” جاء تخليداً للشركة الموجودة في الواقع فعلاً حيث كنت أسكن بجوارها وعانيت منها كثيراً.
4- توجد زنة مستمرة في أذني، ووليد طاهر ترجم الزنة على غلاف الكتاب، وعندما بدأت أتعامل مع الزنة بدأت أشتغل على كتاب “شركة النشا والجلوكوز”.
5- علاقتي بدار أطلس للنشر ليست جميلة طول الوقت لكنهم في النهاية يجيدون التعامل معي ويتفهمون طريقتي في العمل.
6- أعتبر نفسي قلت كل شئ عن الزمالك في كتاب “زملكاوي” ولا نية للكتابة عنه مرة أخرى.
7- أول مرة أقوم بشكر أى عمل لي كانت عن كتاب “زملكاوي” .
8- صدور كتابين لي في نفس الوقت أمر غير متعمد، فهناك مشروعات أعمل عليها في أوقات متفاوتة لكنها تصدر في نفس التوقيت
9- إنجابي لطفلتي “رقية” هو الخيط الذي شدني للكتابة عن السيرة النبوية بأسلوب بسيط وسلس أخرجت منه قصص قصيرة في كتاب “أثر النبي”.
10- الكلام عن الصوفية لا يمكن أن يجئ على هامش ندوة لأنه موضوع كبير وعميق.
11- التصوف طريقة أقرب للفن في التعبد كما جاء في كتاب “بحار الحب” للكاتب أحمد بهجت.
12- إبنتي “رقية” ولدت يوم جمعة التنحي وعيد ميلادها الأول تزامن مع أحداث بورسعيد، ووجودها جعلني أقوم بالتدقيق أكثر في ما أنتجه من أعمال.
13- كتاب “صنايعية مصر” سيكون جاهز للنشر بعد عام على الأقل.
14- كتاب “شكلها باظت” كان رصد لجيل الثمانينات والتسعينات وأنا الوحيد الذي أبرزها ووضحها وكتبها في جملة للناس.
15- فكرة استعادة الزمن الماضي كثيرة ومنحوتة ومستمرة لكنني أراها استعادة سطحية ومبتذلة ولا أظن أن النظام يتعمد الترويج لهذه الفكرة.
16- كنت أحب أغلفة روايات نجيب محفوظ وأرى فيها ما يشبهنا أما الآن فأستغرب الأغلفة الحالية للكتب.
17- الكتابة الساخرة خارج التصنيف في النقد لذلك لا تدخل سباق الجوائز الثقافية.
18- فوجئت بكتاب الدكتور حمدي النورج وكنت أرى أنني لم أفعل شيئاً أستحق به أن يكتب أحد عني.
19- أقوم بكتابة كل عمل علي حدة ولا أعمل في أكثر من مشروع في وقت واحد.
20- الفيس بوك كشف عن كم كبير من الناس بدون فكرة أو طموح أو رؤية واضحة للحياة.
21- المفضلون عندي في الرواية غير موجودين الآن مثل نجيب محفوظ وإبراهيم أصلان وخيري شلبي.
22- ميزة الثورة أنها فجرت سيل من الموهوبين في الكتابة.
23- التفاؤل من الأفضل أن يكون موجود دائماً ومن يسألني “هنعمل إيه” أقول له “اللي تقدر عليه اعمله”.
24- المعاناة مستمرة وسببها أنني أريد تنفيذ مشاريعي بالطريقة التي أراها.
25- فيلم كابتن مصر نجح لأنه تخلص من البطولة الفردية ولوجود أكثر من ممثل له جمهور.
26- مسلسل “سوبر هنيدي” سيعرض في رمضان القادم.
27- هناك “أفورة” لدى المصريين لن تنتهي، وأظن أنها متوارثة، فقد بنى المصريون هرم ضخم من أجل دفن موتاهم، وهذا من إرهاصات “الأفورة.
28- عندما كنت أدخل في نقاش مع أحد من الذين يقدموا برامج “النوستالجيا” كانوا يتهموني بـ “النفسنة”
29- أتمنى أن أعود لكتابة الشعر، لكن الشعر هو من يقود الشاعر للكتابة، فالشاعر لا حول له ولا قوة مع الشعر .
أما تصريحات وليد طاهر كانت كالتالي :
30- أغلفة كتب زمان كانت تشبه عصرها والأغلفة الحالية تشبهنا وليست غريبة علينا.
31- أقرأ كل كتاب جيداً قبل أن أقوم بتصميم الغلاف الخاص به.
32- لا أقوم بتصميم الغلاف لكتاب لم يعجبني إلا في أضيق الحدود وبطريقة لا يكون فيها التصميم هو محور الكتاب.
33- لا يوجد ما يسمى “مبارك فوبيا” أو “إخوان فوبيا”، لكن علينا أن نحذر من خطر عودة كلا النظامين.
34- تصميم الأغلفة مهنة تحتاج إلى الإلمام بفنون الرسم مع قراءة متأنية للعمل حتى تعبر عما بداخل الكتاب.
35- يحدث نوع من الشوشرة عنما نجد غلاف الكتاب عليه صورة الكاتب وهو يضحك، أما الكتاب نفسه يتكلم عن أزمة ما.