هالة أبو شامة
علقت الإعلامية أسماء مصطفى، على ما تم تداوله مؤخرًا من أخبار ومقاطع فيديو بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن المُطربان الشعبيان مجدي وشطا وحمو بيكا.
قالت “مصطفى” خلال حلقة صباح الأحد من برنامج “هذا الصباح” الذي تقدمه عبر شاشة “extra news”، إنها لم تقرر الحديث عن هذين المُطربين من تلقاء نفسها، ولكنها وجدتهم “ترند” يتحدث عنه الجميع، ولذلك قررت طرح عدة تساؤلات للوصول إلى حل مناسب يقضي على ظاهرة الانحدار الفني.
نرشح لك.. السيدة المعتدى عليها في الكويت ترد..هل تقبل التصالح؟
أشارت إلى أن “الترند” يظهر بشكل عام بسبب اهتمامات الجمهور وبشكل خاص رواد مواقع التواصل الاجتماعي،
لافتة إلى أن “بيكا وشطة” حازوا على شهرة واسعة نتيجة انتشار أغانيهم على مواقع “السوشيال”.
تساءلت هل إلغاء حفلاتهم هو الحل؟، مُعلقة: “مش الحل”، هل وجد الجمهور المُهتم بسماعهم فن بديل؟، مُعلقة: “لا”، مُضيفة إذا لا بد من إيجاد البديل الذي يجعلهم يتوقفون عن سماع مثل ذلك النوع من الأغاني، مؤكدة أن إلغاء حفلات هؤلاء المُطربين، لا يمكن أن يكون الحل الأمثل بأي شكل من الأشكال.
تابعت لماذا لا تقوم نقابة المهن الموسيقية بتوجيه المطربين، ليستطيعوا الانتماء إليها؟، مُشيرة إلى أن النقابة يقع على عاتقها مهمة التحكم في اختيار نوعيات الأغاني التي من المفترض أن تصل إلى الجمهور، وذلك بتحسين الذوق العام وليس بمنع هذه الأغاني، لأن بطبيعة الحال “الممنوع مرغوب”.
تابعت بناء الذوق العام مهمة مجتمعية، لافتة إلى أنه لا يجب التعامل مع الأمر من برج عاجي، لأنه يجب على النقابة احتضان المطرب وتوجيهه، لأن من لم يستطع سماعه بشكل قانوني، سيسعى لسماعه بأي طريقة مُشيرة إلى أنه يجب تقنين الأمر ليصبح ظاهرة تختفي مع مرور الوقت.