نرمين حلمي
ترك الفنان الأمريكي روبرت دي نيرو صاحب الـ75 عامًا، أثرًا ملحوظًا بمشواره الفني الحافل بالأدوار المختلفة والتجارب والمغامرات المتنوعة. وفي حواره الأخير مع “جارديان“، تحدّث “دي نيرو” عن كواليس حياته الفنية وكيفية تحضيره لأدواره، كما تحدّث عن حياته الشخصية ومدى تأثره بوالده وعائلته، وعما فرضه التطور التكنولوجي الحالي، من خلق فرص كثيرة فتحت أبواب الفن على مصراعيها لفناني الجيل الجديد.
“إعلام دوت أورج” يرصد أبرز تصريحات دي نيرو عن العمل والفن والحياة لـ”جارديان”، في السطور التالية:
1. أبحث عن الكمال دومًا، أحاول إجراء أكبر قدر ممكن من البحث للدور قبل تجسيده، فمثلًا دور سائق سيارة الأجرة في فيلم “سائق سيارة الأجرة” Taxi Driver، دفعني لقيادة سيارة أجرة لبضعة أسابيع رغم أنّه لم يكن ضروريًا وقتذاك، لكنّه كان شيئًا أرغب في تنفيذه.
2. أدركت جيدًا مدى أهمية تقدير ما يتركه لك والديك، أحتفظ باستوديو والدي الرسام روبرت دي نيرو كما كان قبل وفاته. فكرت في التخلص منه بعد وفاته في العام 1993، لكنني تشاورت مع العائلة في أهمية وجوده وما نشعر به بمجرد النظر في لوحاته، ومن ثمً قررنا الاحتفاظ به.
نرشح لك.. DMS تعلن عن تعيينها الممثل الإعلامي الحصري لمنصة “وياك”
3. تعلمت كثيرًا كيف أكون أب من والدي، كان يحبني وكان مهمًا جدًا بالنسبة إليّ معرفة هذا الحب، لذا علمت أنّه مهمًا بالنسبة لأطفالي معرفته أيضًا. أُعطي لأولادي مساحة خاصة لكننا نقضي وقتًا كافيًا معًا، وأعلم متى أكون صارمًا عند اللزوم، وحاليًا أصبحت جد، وبالتالي أعيش أوقاتًا جميلة دون الشعور بمسؤوليات الوالدين المباشرة، فأنا لدي حاليًا 4 أحفاد و6 أبناء.
4. يوجد حاليًا عدة فرص كثيرة للفنانين مقارنة بما كان مجال العمل حين بدأت مسيرتي الفنية، قديمًا كان هناك التلفزيون والأفلام المصنوعة في كاليفورنيا فقط، لكن حاليًا الإنترنت والتلفزيون خلقا فرصًا كثيرة للفنانين.
5. أفهم سبب استخدام الناس للسوشيال ميديا جيدًا، لكنني لا أفعل ذلك، ولا أشاهد التلفزيون أو الأفلام كثيرًا.
6. الشهرة ليست مشكلة بالنسبة لي حاليًا، عندما كنت أصغر سنًا كنت أجد أنّ الاهتمام صعب التعامل معه، لكنني موافق عليه الاَن، أتجول بحرية تامة وأرحب بمَن يريد التقاط صورة معي، وهذا شيء جيد بالنسبة لي.
7. أفضل الأفلام عن المسرح، وقد أقدم مسرحية إذا وجدت واحدة جديدة جيدة معاصرة لكنني أحب الأفلام، يمكنك أنّ تفعل الكثير مع الأفلام، ويمكنك أنّ تخلق سحرًا، كما أنّ الأفلام تدوم إلى الأبد مثل قطعة صغيرة من التاريخ.
8. ليس لديّ فكرة عما سيكون عليه نعيي، لكن لديّ فضول لمعرفة ما سيُكتب عني. التقيت مرة الشخص الذي يكتب نصوص النعي في جريدة “نيويورك تايمز” New York Times في موعد عشاء، وأوضح لي أنّ أكثر الناس الذين نشروا نعيًا لهم كانت نصوصهم مكتوبة من قبل وفاتهم.
شاهد – إعلانات تعكس العنصرية ضد المرأة