هالة أبو شامة
رحل مساء أمس الثلاثاء، العقيد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور سابقًا، في لندن، عقب إجراء جراحة ناجحة في الوجه، تاركًا وراءه اسمه الذي كُتب في تاريخ البطولات بحروف من ذهب.
وفيما يلي يستعرض “إعلام دوت أورج” أبرز ملامح هذه البطولة:
1- بعد خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي، عام 2013، بدأ أنصاره بعمل اشتباكات ومناوشات، أطلقوا خلالها الأعيرة النارية على أهالي منطقة بين السريات في القاهرة.
2- تجمهر الأهالي أمام قسم شرطة “بولاق الدكرور” ليشرحوا حقيقة ما يحدث لهم من قِبل مُعتصمي ميدان النهضة.
3- لبى “النعماني” ندائهم وخرج بصحبة فريق بحث وتحري، للسيطرة على الوضع الذي تفاقم.
4- راح ضحية ذلك الحادث 18 شخصًا وأُصيب قرابة 120 شخص، كان هو من بينهم، بعد إصابته بطلق ناري في وجه.
5- نُقل بعد ذلك إلى مستشفى الشرطة في العجوزة، ومنها إلى عدة دول أوروبية، ليبدأ رحلة علاجه الأليمة والطويلة.
6- وصل إلى مصر بعد 411 يومًا من العلاج في لندن، حيث تم استقباله في قاعة كبار الزوار، وكان في انتظاره الكثير من أهالي “بين السرايات” ليشكره ويحيوه على شجاعته وبسالته.
7- وفي تصريحات صحفية أكد على أنه دخل بعد إصابته مباشرة في غيبوبة لمدة 60 يومًا، لافتًا إلى أنه كان يظن أنه سيفارق الحياة ليُصبح من الشهداء، إلا أنه تابع مُعلقًا: “اللي حصل معايا بعد ما فقدت الأمل في الحياة دي رسالة لنحافظ على مصر”.
8- في عام 2014، وافق المجلس التنفيذي لمحافظة الجيزة، على إطلاق اسمه على مدرسة طابا الابتدائية في بولاق الدكرور.
9- عام 2015، قابل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة في مقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، حيث ترجل “السيسي” وتوجه إلى مقعده ليصافحه، واستغل “النعماني” حينها الفرصة وأهداه قلادة، مؤكدًا للرئيس أنها غالية بالنسبة له، مُعلقًا: “وهي معاك يا ريس كأنها معايا، وهي هدية من واحد بيحب مصر لريس بيعشق مصر”.
10- عام 2016، كرمت وزارة التربية والتعليم، أسر شهداء ومُصابي الشرطة، وكان هو من بينهم.
11- وجه خلال تكريم وزارة التربية والتعليم رسالة إلى زملائه قال فيها: “أقسم بالله العظيم مفيش حد يقدر يمس شعره من الشعب المصري طول ما إحنا عايشين”.
نرشح لك: رفع اسم طه حسين من محطة الصرف الصحي
شاهد: إعلانات تعكس العنصرية ضد المرأة