12 تصريحًا لـ مروة أبو ليلة.. أبرزها عن “أسبوع القاهرة للصورة"
نرمين حلمي
بعد مرور 7 أعوام على إنشاء مدرسة “فوتوبيا” المستقلة للتصوير، في الكوربة بمصر الجديدة في القاهرة، قرر مؤسسيها مروة أبو ليلة وكريم الخادم، إطلاق فاعليات مهرجان “أسبوع القاهرة للصورة” “Cairo Photo Week “، والذي تقام فاعلياته في الفترة من 22 لـ 30 نوفمبر الجاري لعام 2018، في ممر كوداك ومبنى تمار، بمنطقة وسط البلد.
ينطلق المهرجان في مصر على غرار “أسبوع باريس للصورة” و”أسبوع ميلانو للصورة”، كشعلة في محراب الفن والتصوير، يحفز الهواة على تحديد قدراتهم وتطوير مهاراتهم، فضلاً عن كونه حلقة وصل بين محترفي التصوير في مصر والبلدان الأخرى.
في تصريحات خاصة لـ “إعلام دوت أورج” تحدثت “أبو ليلة”، الشريك المؤسس لـ “أسبوع القاهرة للصورة” عن هدف المهرجان ولقاءاته وورشه ومسابقاته، وسبب إقامته في “وسط البلد”، ومحاضري الدول الأخرى المشاركين فيه، فضلاً عن تفاصيله الفنية خلال السطور التالية:
نرشح لك: سعر خيالي لبيانو العازف العالمي رمزي يسى
1- “أسبوع القاهرة للصورة” هو مهرجان تعليمي، يقدم منصة لتعليم فن التصوير من خلال محاضرات وورش ومعارض، بالإضافة لكونه حلقة وصل بين كل المصورين والمهتمين بمجال التصوير من مصر والبلدان الأخرى، بالإضافة إلى ما يهدف إليه المهرجان أيضًا في جلب مصوري البلدان الأخرى؛ لرؤية أعمال المصورين المصريين، والتعرف على ما يهتموا به.
2- شركة الإسماعيلية للإستثمار العقاري، المشارك الرئيسي في المهرجان، هي من اقترحت علينا إطلاق فاعليات مهرجان “أسبوع القاهرة للصورة” في منطقة وسط البلد، في إطار مشروعها لإعادة إحياء مباني وسط القاهرة، ووافقنا على الفور، كما أن “الإسماعيلية للإستثمار العقاري” هم مَن شجعونا على تنفيذ هذا المهرجان.
3- لم نتسرع في تدشين المهرجان خلال الأعوام الماضية؛ حتى نتمكن من التحضير الجيد، وجلب أفضل المصورين والأساتذة المتخصصين في مجال التصوير، على قدر كافِ من الخبرة والعلم بالمجال؛ ليحقق المهرجان الاستفادة المرجوة للمشاركين والحاضرين فيه.
4- هناك نخبة كبيرة متنوعة من المخرجين والمصورين مشاركين في المهرجان، منهم: المصور السينمائي أحمد المرسي، والمخرج السينمائي أبو بكر شوقي، ومخرج الإعلانات علي علي، والمصورة الوثائقية لورا بوشناك من فرنسا، وبسام علام من ألمانيا، فضلاً عن مصوريين اَخرين من أمريكا ومن مدرسة تصوير وثائقية شهيرة في الدنمارك.
5- يهتم المهرجان بتناول كل ما يخص مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديو، فضلاً عن بعض الأعمال الفنية مثل السينمائية والإعلانية، كما تتناول حلقاته النقاشية ومحاضراته الحديث عن عدة موضوعات متنوعة، منها مجال التصوير الوثائقي، والصحفي، والتجاري، والموضة، والأكل، والإنتاج الإعلامي، إلى جانب موضوعات أخرى متنوعة تشمل الإهتمامات المختلفة بمجال التصوير.
6- نخطط لتقام فاعليات مهرجان “أسبوع القاهرة للصورة” كل عامين، وبالتالي فالنسخة المقبلة أو نسخته الثانية قد تكون في عام 2020؛ لأنه لا يحدث تغيير كبير بشكل ملحوظ كل سنة.
7- يوجد عدة رعاة للمهرجان في نسخته الأولى، منهم: شركة الإسماعيلية للإستثمار العقاري، و”داخلي وسط البلد” وشركة “كانون” وسط وشمال أفريقيا الراعي الرئيس لمعدات الطباعة، و”كوكاكولا”، وجريدة “المصري اليوم”.
8- هناك 4 معارض خلال فاعليات “أسبوع القاهرة للصورة”، منهم: معرض “سرد” نسقه المصور الصحفي صبري خالد، ويعرض 11 قصة مصورة من أعمال ١١ مصورًا صحفيًا ووثائقيًا من مصر، ومعرض “هي تحكي” من تنظيم جاليري “سوما آرت” ويعرض أعمال ١٢ مصورة من مصر، تحكي قصص من خلال الصورة، ومعرض “قصص أخرى” يشمل صور متنوعة لهواة مختلفين.
9- “أسبوع القاهرة للصورة” سيوفر استوديوهات، تسمح بتصوير صور فوتوغرافية أو مشاريع مختلفة طيلة أيام فاعليات المهرجان، بمجرد شراء التذاكر التي تسمح بدخول تلك الاستوديوهات أثناء فترة إقامة المهرجان.
10- سيقدم المهرجان مسابقتين في نسخته الأولى، ستبدأن مع إنطلاق فاعليات المهرجان، وتسمح لكل الحاضرين والمشاركين في المهرجان بالاشتراك فيها، ومن ثمً يتم الإعلان عن الفائزين في اليوم الأخير لختام المهرجان. المسابقة الأولى تابعة لشركة “كوكاكولا” حيث إن الفائز ستمنحه “كوكاكولا” إمكانية عرض الصورة على لوحة إعلانية كبيرة تابعة لشركتهم، أمًا الثانية فستكون تابعة لمجلة “البيت” عن تصوير القاهرة وتسمح للفائز بنشر صوره في العدد الجديد من المجلة.
11- المهرجان يتيح الحضور للجميع ويستهدف جميع الأعمار، وكل المهتمين بمجال التصوير والفن، سواء كان هاويًا، أو محترفًا للتصوير، أو ممن يتلمسون بدايتهم المهنية الفعلية في المجال، فهو لصناع الفيديو، والأفلام، ومديري تصوير الأفلام، ومنسقي الأزياء، ومصممي الأزياء، وفناني الجرافيك، والمكياج.
12- بدأنا التحضيرات من شهر إبريل الماضي لعام 2018، و أبرز المعوقات التي واجهتنا هي صعوبة التواصل مع المحاضرين، ولكننا تغلبنا عليها واستطعنا جلب 90 مدربًا ومحاضرًا من مصر والبلدان الأخرى، يشاركون في النسخة الأولى من المهرجان.
شاهد: إعلانات تعكس العنصرية ضد المرأة