رد الفنان عمرو سعد على اتهامه بالغرور والتعالي، موضحً أن هذا الأمر غير صحيح، وأنه كثيرا ما نكّون صورة ذهنية غير صحيحة عن الناس دون سابق معرفة، معترفًا بأنه ساهم بشكل كبير في هذه الشائعة، لأنه خجول، وفاشل في الحديث أمام كاميرات الإعلام.
أضاف خلال حواره في “اليوم السابع”، “أركز فقط في المحتوى والمضمون الذى أقدمه أمام كاميرات التصوير، وكثيرا ما أتجنب الظهور للإعلام لخجلي الشديد، وذلك منذ أن بدأت أول أفلامي حين ميسرة حتى فيلم مولانا، ولذلك يشعر الناس أنني متعالي ولا أحب الظهور”.
نرشح لك: إدوارد لـ شيرين: “رجعي فلوس الشركة”
تابع: “دفعت الثمن غاليًا بسبب خجلي، وعدم التواصل مع الإعلام والسوشيال ميديا، فالناس لا تعرف عمرو سعد على حقيقته، وعلى سبيل المثال بعدما قدمت فيلم حين ميسرة، وحصد أعلى الإيرادات وقتها، لم أستغل هذا النجاح، وانطويت بسبب خجلي وهروبي من الإعلام، وهو ما كلفنى ثمن وأهدر الكثير من حقوقي”.
وبسؤاله حول ما يتردد بشأن هروب المخرجين منه بسبب تدخله في عملهم، قال: “هذا غير صحيح على الإطلاق، ولا أعرف مصدر هذه الشائعة، ويمكن سؤال المخرجين الذين تعاونت معهم، فأنا لا أتدخل في الاختيارات أو عمل المخرجين، ولكن أقدم وجهة نظري في بعض التفاصيل لصناع العمل،نظرا لأن العمل يحمل اسمي وأحرص على أن يخرج بأفضل صورة، وهو ما يقوم به كل فنان حريص على جمهوره وأعماله”.
شاهد: لمحات من حياة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم في ذكرى ميلاده..