أعلن موقع “فيس بوك” في تقرير الشفافية نصف السنوى، الذي يغطي النصف الأول من العام 2018، تطبيقه بعض المعايير المجتمعية، أبرزها إزالة المحتوى الذي ينتهك إرشاداتها، بما في ذلك الدعاية الإرهابية، والعنف والتسلط والمضايقات، وعُرى الأطفال والاستغلال الجنسي لهم.
كشف “فيس بوك” عن إزالة أكثر من 1.5 مليون حساب مزيف منذ أبريل حتى سبتمبر، بزيادة عن 1.3 مليون حساب تمت إزالته في الأشهر الستة السابقة، كما تمكن من تقليل أكثر من 90% من حالات العُرى والنشاط الجنسي للبالغين، وعُري الأطفال واستغلالهم جنسيًا، والحسابات المزيفة، والبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه، والدعاية الإرهابية والعنف والمحتوى الرسومي.
فيما لم يعثر “فيس بوك” سوى على 14.9% من التنمر والمضايقة قبل إبلاغ المستخدمين عنها؛ ولم يجد سوى 51.6% فقط من انتهاكات خطاب الكراهية قبل أنّ يبلغ المستخدمون عنها خلال الإطار الزمني من يوليو حتى سبتمبر من هذا العام.
نرشح لك: شاهد: صلاة الغائب على جمال خاشقجي في المسجد الحرام
لفت “فيس بوك” إلى أنّ التقرير ضم معلومات بشأن الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين التي تلقتها؛ جنبًا إلى جنب مع تقارير من الأماكن التي تعطل فيها الوصول إلى منتجاتها وخدماتها، فضلًا عن عدد المحتوى المقيد بسبب القانون المحلي، والتقارير المتعلقة بالتعدي على حقوق النشر والتزييف والعلامات التجارية.
ذكر “فيس بوك” أنّ الطلبات الحكومية عن بيانات حسابات المستخدمين، ازدادت في جميع أنحاء العالم بنحو 26%، مقارنة بالنصف الثاني من العام 2017 (مجموع الطلبات 103.815، ارتفاعًا من 82.341، ففى الولايات المتحدة ارتفعت الطلبات الحكومية بنسبة 30%، و56% من هذه الحالات منعت الحكومة الأمريكية “فيس بوك” من إخطار المستخدم.
نقدم لك| إعلانات تعكس العنصرية ضد المرأة