فاتن الوكيل
في كلمته الشهرية الثالثة، تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الموضوعات، خاصة التي تخص الشأن الداخلي، مثل ارتفاع الأسعار، والفساد، وانقطاع الكهرباء، وتوقف بث القنوات المصرية، سواء الخاصة أو الرسمية.
إعلام.أورج ينشر أبرز 12 ملاحظة على “حديث الرئيس” الثالت:
1- لم يأت السيسي على سيرة الانتخابات البرلمانية مطلقًا خلال كلمته.
2- بدأ الحديث متأخرًا 55 دقيقة عن ميعاده، الذي تقرر عرضه في السابعة مساءً.
3- ظهر السيسي جالسًا أمام مكتب، وأمامه بعض الأوراق، التي دوّن عليها أهم المحاور والأفكار التي يريد تناولها، كما ظلت الكاميرا ثابتة أثناء حديثه، على عكس اللقاء الأول، حيث ظلت الكاميرا تنتقل بكادرات مختلفة، وهو جالس على كرسي، بينما ظهر في اللقاء الثاني على منصة بمسرح الجلاء، خلال الندوة التثقيفية السادسة عشرة، للقوات المسلحة.
4- أصر السيسي على قراءة بعض الملحوظات من الورق، دون ارتجاله المعتاد، وخاصة التي تحتوي على أرقام، مثلما أعلن عن ضبط 344 قضية رشوة، واسترداد 135 ألف متر مربع أراضي تم الاستيلاء عليها من الدولة.
5- لأول مرة يردد الرئيس كلمة “عرض إنجازات”، فمع قرب مرور عام على حكمه، أراد السيسي أن يظهر إنجازات حكومته، خصوصًا وأنه لم ينكر خلال حديثه التعثرات والسلبيات التي وقعت.
6- الحديث الثالث غلبت عليه القضايا الداخلية بامتياز، على عكس الحديث الأول، في 22 فبراير الماضي، الذي دعا فيه السيسي إلى تكوين قوة عربية مشتركة، وتحدث خلاله عن علاقات مصر بالخليج، وأكد ان مصر لا تعتدي، بالإضافة إلى الحديث الثاني، الذي احتل ملف اليمن، حيرزًا كبيرًا منه.
7- وسط السلبيات التي اعترف بها السيسي، من وجود فساد، إلا انه حافظ على نبرته المتفائلة والمشجعة على العمل، ولكنه بدا واضحًا في عدم رضاه عن عدم التقدم في ملف تجديد الخطاب الديني.
8- المحاور المتعددة، وما تحتويه من نقاط كثيرة تمس الشأن الداخلي، جعلت وقت الحديث أطول من الحديثين السابقين، اللذان تجاوزا النصف ساعة بقليل.
9- تم إعادة بث المحور الذي تحدث فيه السيسي عن التحديات الإقليمية، وتمديد مشاركة مصر في التحالف العربي، واستعادة مكانة مصر إفريقيا، والاتفاق المصري الإثيوبي السوداني،حول سد النهضة، ولكن بشكل ظهر على أنه خلل فني، وليس من باب التأكيد على أهمية النقطة.
10- حدد السيسي بشكل واضح موعد 6 أغسطس ليتم فيه افتتاح قناة السويس الجديدة.
11- وضع مخرج “حديث الرئيس” فواصل بين المحاور التي تحدث عنها السيسي، بموسيقى أقرب إلى “نغمة انتظار” الهواتف منها إلى النشيد الوطني.
12- ظل المونتاج والإخراج، أكثر العناصر الشكلية المثيرة لسخرية وغضب رواد مواقع التواصل، بالإضافة إلى بعض الإعلاميين، ، مثل الإعلامي عمرو عبد الحميد، والإعلامية لميس الحديدي.