رباب طلعت
تحتفل الفنانة رانيا يوسف، اليوم 1 ديسمبر، بعيد ميلادها الـ 45، بالتزامن مع الأزمة المُثارة حول فستانها “المُثير”، الذي ظهرت به خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ 40، الخميس الماضي. وفيما يلي يستعرض “إعلام دوت أورج”، قصص 3 زيجات فاشلة لرانيا يوسف:
طارق عزب، هو الزوج الثالث لرانيا يوسف بعد المنتج محمد مختار والد ابنتيها “ياسمين”، و”نانسي”، وكريم شبراوي، واللذان انفصلت عنهما بكثير من الخلافات، والتي استمرت حتى سنوات قريبة، بالرغم من زواجها من “عزب”، ولم يكن الطلاقين هادئين، بل كانا عن طريق المحاكم والقضايا.
زواج رانيا من محمد مختار، كان يدور حوله الكثير من الجدل، خاصة أن البعض اتهمها وقتها بأنها سبب طلاقه من الفنانة نادية الجندي، التي رفضت بدورها التعليق على الأمر، وقال البعض أنها تزوجته لينتج لها أفلامًا، ولكنها نفت ذلك خلال استضافتها في برنامج “مصارحة حرة”، على قناة “TeN”، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، وأكدت أنها تزوجته نجمة، ونجوميتها زادت بعد الطلاق منه فهي ليست في حاجة لأن ينتج لها زوجها أعمالًا.
نرشح لك: معلومات عن فستان الفنانة رانيا يوسف “المُثير”
وعن الانفصال، تحدثت بأن الفنانة نادية الجندي زوجته السابقة لها، كانت سببًا في اشتعال الأزمات بينهما، لأن “مختار” كان يروي لها مشاكلهما سويًا.
انفصال رانيا يوسف عن زوجها الأول جاء بعدما رفعت عليه قضية خلع، وأشيع وقتها بأنه بسبب زواجه عرفيًا من “خادمة” لكنها نفت ذلك، واحتفظت بسبب الطلاق بعد 12 عامًا من والد ابنتيها، ولكنها في 2016 كشفت أن السبب في ذلك هو بخله في الإنفاق على ابنتيه مؤكدة أنها كانت هي من تصرف عليهما، سواء في الأمور الحياتية أو في التعليم والتنزه وغيرها، حتى بعد طلاقها منه، ما دفعها لرفع قضية نفقة عليه، وقد صرحت بذلك بعدما قاضى نجل زوجها الثالث طارق عزب، وهو ما أكدت على أنه انتقامًا لرفضها الطلاق من “عزب” للعودة له، مهددة بأنها ستكشف كافة أوراقه.
الأزمات بين “مختار” و”يوسف” استمرت لسنوات طويلة، حتى أنها وصلت لاتهامه لطليقها “عزب” بأنه “شاذ جنسيًا” مبررًا ذلك بأنه أرسل صورة له مع “رانيا”، وهو ما لا يرضاه أحد.
بعد طلاق “يوسف” من “مختار” سرعان ما تزوجت من رجل الأعمال كريم الشبراوي، تلك الزيجة التي لم تدم سوى 4 أشهر فقط، حيث جلبت لها الكثير من المشاكل والقضايا أيضًا، ما دفعها للاعتراف بعدها بأنها “ندمت عليها” بالرغم من افتخارها بها، وبقصة الحب التي جمعتهما وقتها.
رانيا يوسف كشفت بعد طلاقها من كريم الشبراوي، الذي تورط في ما يزيد عن 100 قضية نصب واحتيال في مصر، وقضية هتك عرض، في دبي، بعدما هرب لها ليتخذها مركزًا جديدًا لعمليات احتياله بعيدًا عن مصر، بأنها وقفت بجواره وساعدته في تسديد ديونه والشيكات التي وقع عليها، كأي زوجة مصرية، لكنه نصب عليها وعلى بناتها، ما دفعها لرفع قضية طلاق عليه، لأنها خافت على بناتها منه، نظرًا لعدم استقرار حياته، وبعد تصريحها بذلك رفع هو الآخر عليها قضية سب وقذف، كما أنها قاضته بتهمة سرقة محتويات شقتها، واعتداء شقيقه ووالدته عليها واقتحامهما لشقتها هي الأخرى، ما دفع محمد مختار طليقها الأول، بالتدخل لفض النزاع بينهما خوفًا عليها وبناتها، والذي صرح بعدها بأنه حذرها بالزواج منه لكنها “عنيدة” ولم تلتفت لكلامه.
الأمور ازدادت سوءًا بين “رانيا”، و”الشبراوي” حتى إنها اتهمته بأنه هو من وضع لها المخدرات والأسلحة في سيارتها أثناء إلقاء القبض عليها في 2012، مؤكدة أنه بتلك الفعلة كان يسعى لتدمير صورتها أمام جمهورها، وتحطيمها معنويًا انتقامًا منها للقضايا التي رفعتها عليه.
لم تنعم “يوسف” بالاستقرار والحب، سوى في زيجتها الثالثة من المهندس طارق عزب، التي دائمًا ما كانت تتحدث عن نعيمها معه، واهتمامه ببناتها وحبه لهما، حتى إنها أشارت خلال حوارها مع الإعلامية سمر يسري في برنامج “أنا وأنا” المذاع على “ON E”، أنها فشلت في تقريب ابنتيها من والدهما المنتج محمد مختار، لكن ذلك لم يحدث، بعكس أن الصغيرة المفتقدة لوجود الأب في حياتها، جعلها تستأذنها في أن تقول لـ”عزب” يا “بابا”، لأنها مفتقدة وجود الأب في حياتها.
زوجها طارق عزب في نفس الوقت، قال إن من يتحدثون عن “نكد” السيدات، لا يعرفون من هي رانيا يوسف، وقال لها: “ربنا يخليكي ليا ويفرحنا مع بعض”، وأشار أنه مسؤول عن الكثير من أمورها خاصة التعاقدات وغيرها لحمايتها من “طيبتها المؤذية”.
في حلقة رانيا يوسف مع “أبلة فاهيتا” في برنامجها “لايف من الدوبلكس” المُذاع على قناة cbc، ظهر الاثنان على قدرٍ كبير من التوافق والحب، وقد تجاوز اختبار معرفته بزوجته بإجابته على كافة الأسئلة.
“عزب” أيضًا دائمًا ما كان يظهر حبه لزوجته عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور “إنستجرام” حيث كان يضع لها دائمًا صورًا، معلقًا عليها بكلمات حب وتشجيع وفخر بها، ولم يزلها من الحساب بعد طلاقهما، بل بالعكس أصر على حبه لها، مؤكدًا أنها سيندم عليها عمره كله، بالرغم من الانفصال، وهو ما فعلته “يوسف” أيضًا، في ظل تعجب الجميع لقرارهما، خاصة المقربين منهم لأنهما يعرفان مقدار حبهما لبعضهما، وتفاهم أسرتيهما، هي وابنتها، معه وأبنائه الثلاثة، حتى أن البعض علق بأنهما “حُسدا” بسبب ظهورهما مع بعضهما في البرامج التلفزيونية.