علّق الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال متصلة عن حديث إرضاع الكبير، واصفة إياه بإنها تجد غضاضة فيه رغم حبها للسيدة عائشة.
قال “جمعة” خلال حواره في برنامج “والله أعلم”، المُذاع عبر فضائية “cbc”، إن الغضاضة نتجت عن فهم خاطئ لمعنى الرضاعة، مُشيرًا إلى أنه خطأ متداول بين المسلمين، موضحًا أن الرضاعة لا تعني بالضرورة التقام الثدي بالفم، وإنما تعني وصول اللبن بأي طريقة من الأم إلى الابن، ويمكن أن يكون عن طريق كوب.
نرشح لك: سر خلاف “الشريعي” و”الأبنودي” الذي دام 20 عامًا
أضّاف “جمعة” أن استنكار الناس من هذه المسألة ناتج عن حادثة ذهنية جاءت بسبب عدم فهم الفقه واللغة للرضاعة، مُشيرًا إلى أن هذا الحل يتناسب مع حالات التبني، ودخول بعض الأشخاص في الدين الإسلامي.
تابع: “هذا الفهم ممكن ينفعنا في العالم، في أمريكا يتبنوا أطفالًا، وبيدخلوا الإسلام، فيسأل عن الطفل المتبنى يتركه؟ فنقوله هاتوا حتة فنجان واسقوه ويذهب الحرج الشخصي”.
ألمح مفتي الجمهورية الأسبق أن هذا الحل يمكن أن يسمح بانتشار الإسلام في أماكن مختلفة من العالم، مُشيرًا إلى أنها تعطي رحمة لكثير من الخلق، مؤكدًا على أن الاستنكار الموجود لدى الكثير بخصوص هذه المسألة نابع من الفهم الخطأ عن الرضاعة، منوهًا عن أن الأئمة الأربعة رفضوا هذا الفهم، وقالوا إن الحديث حالة خاصة.
شاهد: كواليس تصوير مسلسل ” أنا شيري دوت كوم “