قال الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي، أن هناك كثير من الآباء والأمهات يشتكون من إدمان أولادهم للألعاب الإلكترونية، مشددا على خطورة كثرة التعرض لها.
أوضح “المهدي”، خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج “هذا الصباح“، المذاع على فضائية “extra news“، أن كثرة التعرض لـ الألعاب الإلكترونية، تفقد الأطفال والشباب في سن المراهقة، قدرتهم على التواصل الاجتماعي، لأنه يعيش أغلب الوقت في عالم افتراضي، فضلا عن فقدانه لكثير من المهارات الحياتيه، مما ينتج عنه تشوه في دوائر المخ.
وكشف أستاذ الطب النفسي، أن هناك شكل من أشكال التنمر، يسمى التنمر الالكتروني، وهو أشد خطورة من التنمر التقليدي، حيث يتم استغلال الألعاب الإلكترونية، والإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية، لأنها قائمة في أغلبها على فكرة قهر الطرف الأضعف.
نرشح لك: شرط وحيد حامد لـ الاعتذار لمستشفى 57357
وأشار إلى أن السبب وراء إدمان الألعاب الإلكترونية، يرجع لكونها تعتمد على عنصر الإبهار، والتحدي، والمنافسة الكبيرة، موضحا أن هناك كتاب يسمى “الصحة النفسية في العصر الرقمي”، توجد به الكثير من الدراسات عن تأثير الألعاب الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، على سلوك الأطفال والشباب، مطالبا بضرورة ترجمته للعربية لأهميته الكبيرة.
نصح “المهدي” الآباء، والأمهات بعدم الخوف من غضب الأبناء في حال منعهم من استخدام الألعاب الالكترونية لفترات طويلة، وضرورة تشجيعهم على تنظيم الوقت، والاندماج مع الآخرين، والاستعانة بالألعاب الحية لتنمية الذكاء، والمهارات.
شاهد: تظاهرات السترات الصفراء…ما هي وكيف بدأت؟