تستعد شركة “فيو كونكشن” ” View Connections ” لإطلاق أول منصة رقمية مصرية، في مارس المقبل لعام 2019، لعرض 5 أنواع من المحتوى، تشمل أفلام سينمائية وتسجيلية ودراما وبرامج تلفزيونية كبرى و بث مباشر “Live Streaming ” لحفلات وأحداث ترفيهية في مصر.
حاور “إعلام دوت أورج” أحد مؤسسي المشروع، مصطفى علي، رئيس قسم تطوير الأعمال والتسويق الدولي بـ “فيو كونكشن”، والذي أكد على أهمية تعزيز الهوية المصرية من خلال منصتهم الإلكترونية الجديدة، والتي ستبدأ بعرض الأفلام التسجيلية ومن ثمً تتوالى عروضها المختلفة.
تحدث “علي” عن موعد الإطلاق وأهم أهداف المنصة ومؤسسيها، واختلافها عن المنصات العالمية الشهيرة في تقديم محتوى الفيديو على حسب الطلب، ومخاوفهم نحو هذا المشروع، وغيره من التفاصيل، نرصدها في السطور التالية:
1- عملت أنا والشركاء المؤسسون لـ “فيو كونكشن” خارج مصر، وكنا نفكر في إنشاء مشروع مضمون من الناحية التجارية في مصر، فهو في الأساس مشروع تجاري قبل ما يكون فنيًا.
2- منذ تخرجي من كلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 1998، وأنا حريص على التفكير في إطلاق مشروع له صلة بمجال دراستي، وكنت أخطط له من قبل أن أئت من الخليج لمصر، وهكذا شريكي أيضًا مهندس الإتصالات محمد سعد، خريج هندسة الإتصالات جامعة القاهرة دفعة 1998 أيضًا، ويعمل في أحد أكبر شركات الإتصالات في النمسا وبلجيكا، والتي تمد شركات الإتصالات في مصر بالعديد من المعدات والسيرفرات، ومعنا الشريك الثالث رجل الأعمال محمد عواد.
3- استغرق تحضيرنا للمشروع عامًا كاملاً، وسنعتمد في المشروع من الناحية الفنية، على الفنانين والمبدعين والمنتجين الموجودين أصلاً في المجال، سنعمل في المجال الذي نختص فيه؛ من خلال منصة رقمية تعتمد في النواحي التقنية والتسويقية على نظام تقديم محتوى الفيديو على حسب الطلب Video On Demand VOD” ” و Subscription Video On Demand “SVOD”.
4- لا نحسب منصة “نتفليكس” منافسًا لمنصتنا؛ فمشروعنا يعد شبيهًا لها في نموذج العمل “Business Model ” فقط، لكنها تعد النموذج الدولي لمشروعنا، وتختلف تمامًا عما سنقدمه؛ فهي تعتمد على تقديم منتج دولي مثل الأفلام الأمريكية أو أي جنسيات أخرى بجانب العربية، إنما منصتنا ستتخصص في تقديم المنتج “المصري” فقط لا غير.
5-سنقدم عروض المنصة باللغة العربية فقط، دون وجود “”Subtitles أو ترجمتها لأي من اللغات الأخرى، وتعمدنا ذلك بعد إجراء العديد من المناقشات حول هذا الموضوع؛ واستقرينا على الهدف الرئيسي لنا وهو تعزيز المحتوى “المصري” على وجه الخصوص.
6-نستهدف مصر وشمال أفريقيا والخليج، والمصريين والعرب والناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم؛ الجمهور المستهدف لمنصتنا هو كل محبي وعشاق الفن المصري، سواء كان منتجًا دراميًا أو سينمائيًا مصريًا.
نرشح لك: أبرز 10 أسئلة عن معرض إيديكس “الأنظمة الدفاعية”
7-نعمل حاليًا من أجل تقديم محتوى مصري حصري أونلاين، ونتمنى أن يكون هناك أعمالاً درامية جديدة من جهات الإنتاج الدرامي، تعرض من خلال منصتنا خلال شهر رمضان المقبل لعام 2019.
8- الأعمال الفنية المعروضة على المنصة لا تشمل أي منتج عربي، بل هو “مصري” 100 في المئة.
9- كل أنظمة الاشتراكات في المنصة الرقمية ستوفر أحدث تقنيات العروض، وستعرض جميع الأفلام والمسلسلات والبرامج بجودة “”HD بسعر تكلفة اشتراك موحدة، ستتراوح ما بين 70-80 جنيهًا مصريًا في الشهر، وسنقرر قيمتها بالضبط خلال الأيام المقبلة.
10- اخترنا سعر التكلفة والتي سنحددها ما بين 70 أو 80 جنيهًا؛ حتى تكون مشابهة لسعر تذكرة السينما، بدلاً من أن تدفع هذا المبلغ في فيلم واحد، ستوفر المنصة لمستخدميها مشاهدة عدة أفلام ومسلسلات بهذا السعر خلال شهر كامل.
11- بالنسبة لدخولنا في الإنتاج من الممكن أن يكون في مرحلة مقبلة لكن تركيزنا الآن العمل مع كبار المنتجين، وشركات الإنتاج، ذات الاسم المرموق في مصر، للاستفادة من خبرتهم، لذا حاليا سنعمل كجهة “عرض” فقط؛ نستطيع أن نشبهها بقاعة “سينما” في كل منزل.
12- قررنا أننا لا نعرض أي نوع من أنواع الإعلانات على المنصة؛ سواء كانت لافتات إعلانية “Banners” أو فيديو أو غيره من أشكال الإعلانات، وسنعتمد على الإشتراكات “Subscription “ في الأرباح فقط.
13- هناك سببين وراء عدم استخدامنا للإعلانات في المنصة؛ أولهما لأننا من أولوياتنا تقديم خدمة للمحطات التلفزيونية، التي تعاني من هجرة المعلنين، ولذلك فنحن نريد أن نساعد القنوات التلفزيونية أن نعيد لهم المعلنين مرة أخرى، وثانيهما لأننا نريد القنوات التلفزيونية أن تحقق ربحًا من المسلسلات التي اشترتها، وبالتالي سيُعرض على قناتها بإعلاناتها وفي الوقت ذاته على منصتنا بدون إعلانات، وهو الأمر الذي يعطي حرية الاختيار للمشاهد إذ أراد أن يشاهد الأعمال الفنية بفواصل إعلانية أو بدون.
14- الأفلام التسجيلية هي العروض الوحيدة التي سنمنحها مجانًا عبر منصتنا الرقمية؛ حيث إننا نرغب في أن نكون المنصة المتخصصة التي تتيح فرصة عرض الأفلام التسجيلية، التي لم تجد منفذًا لعرضها في أي من القنوات التلفزيونية أو المنصات الرقمية.
15- لدينا حتى الاَن 40 فيلمًا تسجيليًا، اتفقنا مع مخرجيها على عرضها على المنصة فور إطلاقها، فضلاً عن حوالي 15 أو 20 فيلمًا تسجيليًا أنتجتهم شركة قديمة نمتلكها تدعى “View International”، وهم جميعًا نخبة من الأفلام التسجيلية، التي تناقش موضوعات إجتماعية هامة، منها ما يتناول صناعة الحرف المصرية الأصيلة، مثل صناعة الفخار والأرابيسك والسجاد وغيرها.
16- نخاطب حاليًا شركات إنتاج سينمائي، ودرامي وإنتاج تلفزيوني، أو شركات لديها كم كبير من الأفلام في مكتبتها، لعرض محتواهم لدينا وما زلنا لم نستقر عليهم حتى الاَن.
17- ستعرض المنصة برامج إجتماعية ترفيهية كبرى، ونتناقش حاليًا مع منتجي البرامج التلفزيونية لعرضهم بشكل حصري “أونلاين” لدى منصتنا، كما أن المنصة ستوفر بث مباشر “Live Streaming” لافتتاح حفلات الفنانين مثلاً وغيرها من الفعاليات الهامة.
18- لا نشترط استقبال الأعمال التسجيلية من شركات إنتاج فقط، أو من صانعي أفلام ذات أعمار محددة، فأنا أتعامل مع المبدع وعمله بغض النظر عن عمره، وشرطنا الوحيد هو جودة العمل المقدم، كما يمكننا استقبال أفلام تسجيلية قديمة أو عرضت في مهرجانات فنية سابقة من قبل.
19- اتفقنا مع المونتير الشهير هاني حليم، والذي يعمل في مجال المونتاج وتصحيح الألوان منذ 25 عامًا، ولديه شركة “Absolute Media Services”؛ وهو يدعمنا بشكل قوي، حيث إنه سيساعدنا بأرقام زهيدة جدًا، على تحسين الأعمال التسجيلية التي سنستقبلها وتحتاج لتحسين في جودتها قبل عرضها على منصتنا.
20- سنعلن قريبًا عن معايير اختيار الأعمال وتفاصيل المنحة التي ستقدمها المنصة، بالتعاون مع “حليم”، من أجل استقبال5 أعمال تسجيلية مصورة ولديها السيناريو الخاص بها، وجاهزة لدخول مرحلة ما بعد الإنتاج “Post Production” لدعمهم في المرحلة الأخيرة من مشروعهم، ونستقبل الأعمال على البريد الإلكتروني ([email protected]).
21- مدة عرض وبقاء الأفلام التسجيلية على المنصة؛ ستتحدد وفقًا لإحصائيات عدد المشاهدات وترافيك الإقبال عليها، فنحن عملنا على مدار 6 أشهر، لتجهيز المنصة بنظام تحليلي قوي، يحدد عدد مشاهدات الأفلام، فضلاً عن تقييم مدى إقبال المشاهد لمتابعة الفيلم المعروض كله، أم انصرف عن مشاهدة نصفه وهكذا.
22- سنتعامل مع جهات الإنتاج بنظام المشاركة في الأرباح “Revenue Share”؛ وسنتفق مع جهة الإنتاج على رغبتها من البداية؛ وسنعطيها الحق في الاختيار؛ بمعنى هل ستحتاج عرض منتجها عبر منصتنا بخاصية مفتوحة لأي مشترك، أم تريد أن تشاركنا في الأرباح “Per View “أي تشاركنا في عدد المشاهدة الواحدة “Share Revenue Per View”.
23- اسم المنصة الإلكترونية سنعلن عنه خلال مؤتمر صحفي سيعقد قريبًا، بحضور أصحاب كبرى شركات الإنتاج في مصر، ومحطات تلفزيونية أيضًا، ونخبة كبيرة من الفنانين والمبدعين وصانعي الأفلام التسجيلية والروائية، وسيستطيع رواد المنصة استخدام التطبيق الخاص بها ومشاهدة الأفلام من خلالها في شهر مارس المقبل لعام 2019.
24- من أهم الأشياء الأساسية التي سنعتمد عليها في تسويق والبيع المباشر للمنصة، هو ” Prepaid Card” لكل مستخدم باسم والرقم السري الخاص به، والذي سيحفظ رصيده عليه، سواء كان اشتراك شهري أو غيره.
25- نرى أن من المخاطر الأساسية التي قد تهدد الفكر العام لمشروعنا، وتجعله يقتصر فقط على الأفلام التسجيلية، هو أن تقرر كل جهة فنية في مصر، أن تخصص منصة خاصة بإنتاجها، مثلاً أن تخصص محطة تلفزيونية منصة لعرض إنتاجها وهكذا شركة إنتاج درامي تنفذ منصة متخصصة في انتاجها الدرامي وهكذا، وبالتالي المُشاهد لا يمكن أن يشترك في كل تلك المنصات، ونتطلع لجميع الجهات حتى تكون منصتنا هي الجهة المتخصصة التي تعرض كل تلك الأعمال.
شاهد: بالعقل .. الحلقة الأولى: بين فستان رانيا يوسف وفستان سارة عبد الرحمن