قال الإعلامي حمدي الكنيسي رئيس اللجنة التأسيسية لـ نقابة الإعلاميين، إنه يحاول حاليا الحصول على مقر جديد للنقابة في منطقة وسط البلد، بعد أن تبين أن المقر الذي حددته الدولة بشارع قصر العيني، يحتاج إلى إصلاحات كثيرة قد تتجاوز الـ ١٥ مليون جنيه.
أضاف في تصريحات لـ إعلام دوت أورج أنه ينتظر رد الحكومة على اختيار المقر لأنها ملتزمة بتوفيره بحكم القانون.
نرشح لك: رغم وفاتها.. استمرار برنامج الإذاعية نادية صالح
على صعيد آخر، قال الكنيسي إنه يتم عقد اجتماع أسبوعي للجنة القيد، واجتماع مع المقبولين كأعضاء للنقابة وحلف القسم. وزاد: “قمنا بعمل دراسة جديدة خاصة بتطوير ماسبيرو، فى لجنة التطوير المؤسسي التي أترأسها، وتحدد هذه الدراسة كيفية استعادة ماسبيرو لمكانته الإقليمية والمحلية والدولية، دون ضرر العمالة”.
كما تقوم الدراسة على تعديل التخصص، بحيث يصعد المعد الناجح على الشاشة، أما المذيع الذي لم ينجح فيعدل تخصصه إلى معد أو رئيس تحرير، والتخلص من الديون التي تجاوزت الـ ٣٠مليار جنيه، بالتنسيق مع بنك الاستثمار صاحب الدين، لتوفير الأموال التي توجه لتطوير الشاشة، وتطوير الاستديوهات.
تابع أنه قد نوقشت الدراسة مع اللجنة الاقتصادية بالهيئة، ورفعت إلى حسين زين رئيس الهيئة ووزارة التخطيط.
شاهد: تظاهرات السترات الصفراء…ما هي وكيف بدأت؟