قال الإعلامي تامر أمين أنه لم يعلق على فستان الفنانة رانيا يوسف الذي حضرت به حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، وقت الحديث عنه و”الهوجة” على حد وصفه.
أضاف “أمين” خلال تقديمه برنامج “آخر النهار” عبر قناة “النهار”، أنه انتظر انتهاء جميع التداعيات حول تلك الواقعة التي شغلت الرأي العام، بدءًا من ظهورها بهذا الفستان، والانتشار الذي تلاه عبر “السوشيال ميديا”، وانزعاج البعض منه وبيان نقابة المهن التمثيلية، وتطور الأمر لرفع دعاوي قضائية ضدها، ثم ظهور “رانيا” في الإعلام من خلال لقائها مع الإعلامي عمرو أديب.
تابع أن التدعيات استمرت حتى أمس بعد وقوفها أمام النائب العام فترة زمنية تصل إلى 4ساعات، لمواجهتها بأسئلة بتهمة خدش الحياء العام وارتكاب الفعل الفاضح، موضحًا أنه على الرغم من كل تلك الأحداث إلا أنه لا يريد أن يكون قاسيًا عليها، رغم أن هذا الفعل يستحق قسوة النقد، مشيرًا إلى أنها أخطأت خطأ كبيرًا، وأن الفستان غير لائق وعارٍ، ويكشف أكثر مما يستر، ويصف ويشف ويجسد.
نرشح لك: رأي البابا تواضروس في فستان رانيا يوسف “المُثير”
أوضح أمين أنها كانت خطيئة كبرى من رانيا يوسف أن تختار هذا الفستان للظهور به في المهرجان، قائلاً: “أين كان مبررها سواء كان ذلك المبرر بأن تكون الأكثر لفتًا للأنظار أو الأشيك أو غيره من المبررات”، موضحًا أن الجمال الحقيقي والأنوثة بالشياكة والبساطة وليس بالتعري، وجسد المرأة لا بد أن يصان، مشيرًا إلى أن هذا الفعل يستحق الاعتذار الواضح الذي لا لبس فيه، بمعنى أنها توضح أنها كانت على خطأ عندما ارتدته دون مبررات.
وأوضح، أن الخطأ لم يقع على المصور الذي قام بتصويرها، حيث إن وظيفة المصور أنه يقوم بتصوير ما يراه سواء كان وجه أو خلف الشخص، لافتًا أن المصور يكون على خطأ عندما يستخدم برنامج “الفوتوشوب”، أو قيامه بالتصوير في مكان خاص سواء كان في المنزل أو حجرة النوم، لكن في مهرجان سينمائي على السجادة الحمراء، والذي يقوم المصورين خلالها بانتظار اللقطات خلال هذا الحدث الفني، لذا لا يوجد خطأ يقع على المصور.
ولفت تامر إلى أن بعض الفنانين والذين قاموا بدعم “يوسف” ساروا على اتجاه أن المصور هو الذي على خطأ، مشددًا على أن المصور من حقه التصوير، في حين أنها قامت بالوقوف بوضعيات تصوير مختلفة، مشيرًا إلى أن الاعتذار الصريح الذي تقوم به لا بد أن تقول خلاله: “أنا أسفة أنا غلطت، وماكنش ينفع اللي عملته ده، وأوعدكم مش هيتكرر تاني”، مشيرًا إلى إن الاعتذار الذي قامت به بعد انتشار الفستان على “السوشيال ميديا” لم يكن صريحًا حول أنها مخطئة كما أنها أعطت مبررات لتلك الواقعة وأنها لم تكن عن قصد.
وأشار إلى أنه تفاجأ حين أكدت مشكلة البطانة الداخلية للفستان خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب، قائلًا: “اتفاجئت أن في إصرار على كدبة البطانة، بلاش تستعبطينا يا رانيا”، حيث إن “يوسف” صديقة له ولكن مجرد دخوله باب الاستوديو يقول كلم الحق، والدليل أن الفستان ليس له بطانة داخلية أنه نوع جديد في الأسواق العالمية اسمه “see throuth dress” وهذا يعني أن الفستان ليس به بطانة داخلية، والكثير من الفنانات العالميات ارتدين هذا الفستان في مناسبات فنية كثيرة.
وفي السياق ذاته، أكد “أمين” أنه ضد اللجوء إلى القضاء، حيث إنها ترتدي كما تشاء ويوجد جهة نقابية تقوم بمحاسبتها، ومن خلالها تقول لها أن ما قامت به غير لائق، وبذلك يمكن أن تعاقب عن طريق الغرامة المالية، أو وقف عن العمل أو إخطار بالواقعة، لافتًا أن تحول الأمر إلى النائب العام يجعله يخشى تطور تلك الواقعة وتقليدها من قبل عدد من الأشخاص، واستغلالها في تصوير من يروه يرتدي ملابس غير مناسبة.
#أخر_النهار I تعليق ناري من تامر أمين على فستان رانيا يوسف بعد كدبة بطانة الفستان لمشاهدة البث المباشر لقناة النهار https://goo.gl/nEgFGB
Posted by Al Nahar on Thursday, December 6, 2018
شاهد: بالعقل .. الحلقة الأولى: بين فستان رانيا يوسف وفستان سارة عبد الرحمن