أعلنت جريدة المصري اليوم في عددها الصادر اليوم، الجمعة، إغلاق ملف الجدل حول مستشفى 57357، بنشر مقال يرد فيه الكاتب وحيد حامد على تقرير وزارة التضامن، ورأيه فيه واعتباره تقريرًا ناقصًا، فيما نشرت الجريدة في الصفحة المقابلة تفاصيل من التقرير والدوافع التي جعلته يأتي منحازًا لإدارة المستشفى.
نرشح لك: وحيد حامد: أرسلت وثيقة تدين 57357 لـ وزيرة التضامن
يلخص إعلام دوت أورج هذه الدوافع والمعلومات في النقاط التالية.
1– التبرعات وعوائد الاستثمار التي وصلت للمستشفى في الفترة الأخيرة بلغت 1.3 مليار جنيه سنويا. المستشفى يضع هذه الأموال في 4 مسارات هي الودائع البنكية وشهادات الاستثمار، وأذونات الخزانة، وصناديق استثمار ذات عائد، وهي إحدى الوسائل التي تقرها البنوك كوسيلة استثمار آمن.
2– نسبة الإعلانات للدخل الكلي للمؤسسة في الفترة من 2013 وحتى 2017 تتراوح ما بين 6 و10% فقط، في حين أن النسبة التي صرحت بها وزارة التضامن للجهات المثيلة هي 20%.
3– ظهور الأطفال لدعوة المواطنين للتبرع للمستشفى وبيان مستوى الخدمة المقدمة بالمجان للأطفال المرضى، ليس عملاً مخالفاً جنائياً أو إدارياً.
4– القدرة الاستيعابية للعلاج داخل المستشفى تبلغ 322 سريرا، ونسبة الإشغال على مدار السنة 100%، لذلك نتيجة لزيادة عدد المترددين على المستشفى تم التوصل لطريق لحل هذه الأزمة، عبر تلقي بعض المرضى العلاج في منازلهم، بسبب عدم توفر أماكن في المستشفى، على أن يتحمل المستشفى 100% من تكلفة علاج هذه الحالات.
5– المستشفى رفض بعض الحالات التي يعاود فيها مرض السرطان نشاطه في جسد المريض، لإتاحة الفرصة لحالات لديها فرصة في الشفاء الكامل من المرض، ولهذا السبب خصص المستشفى جزءا من التبرعات بلغ 5 ملايين دولار لصالح معهد الأورام ومستشفى 500 500.
6– نسبة العلاج سنوياً في مستشفى 57357، مقارنة بالمستشفيات الأخرى وصلت إلى نحو 60% من عمليات سرطان الأطفال في مصر كلها.
7– نسبة الشفاء من المرض بالمستشفى تصل إلى 75% من الحالات، مقارنة بنسبة 82% فى الولايات المتحدة، ويعود هذا الفارق (نحو 7%) في نسب الشفاء إلى مستويات التلوث في مصر.
8– مستوى أعمال النظافة والتعقيم فى المستشفى ملتزم بالمعايير العالمية، حيث تبلغ النسبة نحو 100%.
9– راتب د. شريف أبوالنجا، مدير عام المستشفى، هو 150 ألف جنيه شهرياً، يتقاضى منه 70 ألف جنيه، ويتبرع للمستشفى بمبلغ 80 ألفا، ولمقارنة هذا الراتب برواتب قيادات المؤسسات المماثلة في مصر، فإن مستوى الرواتب في هذه الوظيفة القيادية يتراوح ما بين 70 و600 ألف جنيه لمصريين أو أجانب يعملون في مصر.
10– هناك مخالفة للمستشفى في الحصول على تبرعات عبر الرسائل النصية SMS، وهي الوسيلة التي جمعت بها المؤسسة نحو 12 مليون جنيه، وحصلت وزارة التضامن على المبلغ المشار إليه.
11– غالبية الأدوية المستخدمة تشتريها المؤسسة من الشركة المصرية لتجارة الأدوية، مع استثناء بعض الأدوية الحديثة المستوردة، حيث يتم شراؤها بالأمر المباشر، لعلاج حالات طارئة تحتاج إلى مثل هذه العقاقير الحديثة.
12– العقاقير المستوردة كافة مصرح بها من منظمات الدواء العالمية، وهناك استثناء باستيراد عقاقير حديثة مسجلة في الخارج، لعلاج الحالات الطارئة للأطفال المصابين بالسرطان، يأتي قبل تسجيلها في مصر، حيث قد تستغرق عمليات التسجيل في السوق المصرية أكثر من عامين، وفي كل الأحوال يتم الاستيراد في حالات محدودة فقط.
نرشح لك: شرط وحيد حامد لـ الاعتذار لمستشفى 57357
13– بعض الأسماء التى وردت باعتبارها من أقارب د. شريف أبو النجا لا علاقة لها به ولا تربطها صلة قرابة معه بالأساس. وليس هناك نص قانوني يمنع تولي أشخاص بدرجات قرابة مهام في المستشفى.
14– الجهة المشاركة في إنتاج مسلسل “شريط أحمر” هي جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان وليس مستشفى 57357. ودفعت الجمعية – وفقاً للعقود – 350 ألف جنيه لكاتب سيناريو المسلسل، حيث إن الإنتاج كان مشتركاً، مع شركة K FILM.
نرشح لك: قصة مرض أحمد مكي بسبب خطأ طبي
15– جمعيتا المبادرة المصرية والوقاية من السرطان، رغم كونهما من مؤسسى المستشفى، إلا أن لهما حساباتهما المالية الخاصة، وتبرعاتهما الخاصة، ولا تحصل أي منهما على أى مبالغ من أموال التبرعات لمستشفى 57375.
16– إدارة المستشفى سمحت فقط باستخدام حديقة المستشفى والورشة الفنية وقسم الاستقبال، لتصوير مشاهد من المسلسل، وهو التصوير الذى استمر 20 يوماً، ولم يسمح المسشفى أصلاً بالتصوير داخل العمليات أو أي من غرف المرضى.
17– قرار التوسع في المحيط العمراني للمستشفى ليست مخالفة قانونية.
18– عقد فرع المستشفى في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، تم توقيعه في 2008، ثم توقفت الإنشاءات نتيجة الحالة التي أعقبت الأحداث في يناير 2011، وحدث فرق الأسعار، وعليه شكّل مجلس الأمناء لجنة لاعتماد زيادة المخصصات نتيجة ارتفاع التكلفة. وهو الأمر نفسه الذى حدث مع عقود التوريد الخاصة بتغذية المرضى في المستشفى، حيث أدى التضخم لارتفاع قيمة السلع في السوق، وبالتالي تم تعديل عقود التغذية.
19– ميزانيات المؤسسة كافة يتم فحصها بشكلٍ دورى ودقيق.
20– التبرع لمرفق الصرف الصحي تم من أموال جمعية الوقاية من أمراض السرطان، وليس من أموال المستشفى.
21– عمل الأكاديمية كان مخالفًا وبدون ترخيص حتى الآن، لذلك قررت اللجنة وقف العمل في الأكاديمية المشار إليها حتى إصدار التراخيص اللازمة.
شاهد: اليوتيوب يخطف هؤلاء من التليفزيون في 2018