قال لاعب النادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة أن شركة السياحة التي يمتلكها ومتهمة بتمويل جماعة الإخوان المسلمين قامت في أوقات سابقة بتنفيذ برامج رحلات عمرة خاصة لأسر ضحايا رجال الجيش والشرطة مشيراً إلي أنه يملك كل المستندات الرسمية التي تؤكد صحة كلامه.
وأضاف أبو تريكة في أول حوار له بعد الإعلان عن قرار التحفظ على أمواله نشرته جريدة الأهرام في عددها الصادر اليوم أنه لم يلتقي الرئيس الأسبق محمد مرسي بل أنه رفض طلب الرئاسة خوضه مباراة السوبر المحلي بين الأهلي وإنبي بعدما أخبره مسئولوا النادي بأنهم تلقوا اتصال من رئاسة الجمهورية تطالبه بالتراجع عن عدم لعب المباراة لكنه تمسك بقراره.
وقال أبو تريكة أن البعض استغل صمته، لترويج شائعات مغرضة، أبرزها على سبيل المثال لا الحصر أنه ذهب إلى ميدان رابعة وقت اعتصامات جماعة الإخوان، وأنه قام بإمداد الجماعة وقت تلك الاعتصامات بمولدات كهربائية، وغيرها من الشائعات وكانت أخرها الصورة التي انتشرت في عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل وهى صورة له مع سيدة مسنة، وادعى البعض أنها والدة احد المتهمين في قضية أحداث كرداسة، وحقيقة الأمر أنها صورة لجارة له في ناهيا، قابلتها في فرح أخي، واتحدى العالم، واتحدى أى شخص يثبت عكس تلك الحقائق مؤكداً على أنه كان ضحية لصفحات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما دفعه لتوثيق حسابه الجديد.
وحول علاقته بالمتهم أنس محمد عمر القاضي، قال أبو تريكة أن هذا الشخص كان أحد 6 شركاء في الشركة السياحية عند تأسيسها وكانت تحمل وقتها إسم «شركة نايل لاند للسياحة» عام 2009، وبتاريخ 28 ديسمبر عام 2013، وأنه قام بالدخول في الشراكة، وتم تعديل الشكل القانوني للشركة من شركة توصية، إلى شركة تضامن، وتغيير اسمها إلى «أصحاب تورز» وجاء فى البند الرابع من العقد الجديد، وهو بند من 4 سطور فقط، يقول: «رابعاً: أسقط وتنازل بكافة الضمانات القانونية الأستاذ/ أنس محمد عمر عبدالقاضي عن حصته في الشركة وقدرها 274000 جنيه مصري فقط لاغير، ويعتبر توقيعه على هذا العقد مخالصة تامة ونهائية باستلامه كافة حقوقه بما لا يجوز معه الرجوع في الحال أو مستقبلاً على الشركة بأية مطالبات» وهو ما يعني أن أنس تخارج من الشركة قبل عام ونصف العام من الآن مؤكداً على أنه منذ يومها انقطعت علاقة أنس بالشركة نهائياً.