10 أسباب جعلت "هنيدي" يستحق جائزة "رواد التواصل الاجتماعي العرب"

هالة أبو شامة

فاز الفنان محمد هنيدي، أمس الإثنين، بجائزة “رواد التواصل الاجتماعي العرب” عن “فئة الجمهور”، والتي تمنح للفائز من خلال الترشيح والتصويت، لاختيار أنسب شخص لهذه الجائزة.

لكن على الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالفنانين الذين يُشاركون متابعيهم كل صغيرة وكبيرة، إلا أن “هنيدي” كان هو الفنان الذي وقع اختيار الجمهور عليه، وفيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” بعض الأسباب التي جعلته مؤهلاً لهذه الجائزة:

1-  تمتعه بالذكاء الاجتماعي، الذي يدفعه دائمًا للوصول إلى أفضل وسيلة يمكن من خلالها التواصل مع جمهوره، لأنه أدرك أن الفنان وجمهوره، هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن أن يكون هناك فنان في الأساس بدون جمهور، لكن من الممكن أن يكون هناك جمهور بدون فنان، إذا فالوجه الأقوى في هذه العملة، هو “الجمهور”، ولذلك كان لا بد لـ “هنيدي” أن يدعم مكانته بمن أحبوه.

2- كأي فنان قرر أن ينشىء حسابات شخصية له على منصات التواصل الاجتماعي “فيس بوك، تويتر، إنستجرام، سناب شات”، مثله في ذلك مثل أغلب فنانين العالم، الذين يتمتعون بمشاركة جمهورهم أدق تفاصيل حياتهم، حتى وإن كانوا يحتسون كوبًا من القهوة.

نرشح لك: للعام الثاني.. “إعلام دوت أورج” يطلق مسابقة أفضل تقرير تلفزيوني في 2018

3- لكن إن دققنا في الأمر فسنجد أن معظم هؤلاء الفنانين، منفصلين عن جمهورهم، على الرغم من نشاطهم المُفرط على هذه المواقع، والسبب في ذلك هو تعاملهم مع الجمهور من برج عاجي، غافلين عن أهم ميزة لهذه المواقع، وهي “التواصل”، وحتى يصح ذلك التواصل فلا بد أن تكتمل عناصره “مرسل، مرسل إليه، رجع الصدى”، إلا أن هؤلاء الفنانين يكتفون بعنصرين فقط، “المرسل، والمرسل إليه”، دون أن يلتفتوا “لرجع الصدى” الذي يعتبر أهم عنصر في هذه العناصر، فبدونه ينفصل الفنان ويُعزل عن جمهوره، حتى وإن كان متواجدًا كل ثانية بصورة أو فيديو، فالمتابع يفقد حماسه للتفاعل، إذا لم يجد الطرف الآخر يتفاعل معه.

4- تفادى “هنيدي” الوقوع في فخ “البرج العاجي”، وجعل حساباته الشخصية أشبه بالبيت الدافىء، الذي يُرحب بكل من يطرق أبوابه، فالتواصل هو جوهر هذه المنصات، وقد أحسن استغلاله، فمن الممكن أن تكتب له تعليقًا على صورة ما، وتجده في نفس اللحظة يرد عليك هو أو أحد فريق عمله، وربما يكون محور الحديث عن شيء لافت للانتباه، فتجده يدخل معك في حوار لا يخلو من خفة الظل، التي لا تتجزأ من شخصيته، وكونه كوميديانًا، فهو يدرك أهمية رسم البسمة على وجه كل من يراه أو يحدثه.

5- تفاعل هو وفريق العمل المسؤول عن الصفحات مع متابعيه بأراءه، وأفكاره، وذكرياته، فكان دائمًا يُشاركهم اللحظات الجميلة التي مرت في حياته، أو حتى يُشاركهم صورة له وهو صغير ليسخر من مظهره، فغالبًا حينما نشاهد صورة قديمة بعد فترة طويلة من التقاطها، لا يعجبنا مظهرنا فيها.

 

6- استطاع أن يصل إلى الشباب من خلال التفكير فيما يفكرون فيه، بل واتبع أسلوبهم في السخرية، من خلال “الكوميكس”، التي أصبحت أساسية على حسابه الشخصي، فالشباب يحبذون دائمًا استخدام الكوميكس في السخرية من كل شيء ومن أي موقف.

 

7- خلال فترة قصيرة جدًا، أعاد أمجاد أفلامه القديمة، فحرك حنين الشباب لفيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، وفيلم “شركة المُرعبين”، حتى أشعل بداخلهم الرغبة في أن يكون لهما أجزاءً أخرى.

8- “طلبات الجمهور أوامر” هذا هو مبدئه في التعامل مع متابعيه، فقد حقق رغبة الجمهور، حينما أعلن مؤخرًا عن عمل جزء ثاني من فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، مؤكدًا على أنه سيحاول أن يكون أبطاله هم نفس أبطال الجزء الأول.

 

9- بجانب الفيلم، اقترح أن يكون هناك مجموعة ألعاب تحمل اسم “عالم هنيدي”، وذلك بعدما لاحظ انجذاب الكثيرين لشخصية “خلف الدهشوري” التي كان يجسدها في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”.

 

10- حقق المُعادلة الصعبة، التي جمعت بين حب الجمهور له، وبين إرضائهم بمعرفة ما يرغبون فيه حقًا.

لماذا فازت قناة “العربية” بجائزة “رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب”؟

 

شاهد: الخلاف في القصر الملكي.. حقيقة أم مجرد شائعات؟