قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج “معكم”، المذاع على قناة cbc، إنه كان يعد الشاي لوالدته، ولكنه لا يجد وقتًا لمساعدة زوجته في المنزل.
وأضاف نصار أنه يقوم بمساعدة زوجته في تحضير الإفطار، وغسل المواعين يوم الجمعة، لأنه يوم عطلة.
وفي سياق آخر، قال نصار: “أنا من دمياط، وفي الصيف كنا نعمل في جميع انواع المهن، وتعلمت الخياطة من الترزي، وتعلمت كيفية حل المشكلات، وفي مرة عملت بمصنع حلويات، ومصنع جبنة دمياطي والزبادي، وأنا كان لدي أخ وحيد واستشهد في حرب الاستنزاف، ولم نعلم عن موته حتى حرب أكتوبر، لدرجة أن هناك من جاء ونصب على والدي بحجة أن أخي لم يمت ولكنه فاقد الذاكرة، وكانوا يحصلون على المال حتى يذهبون به إلى أخي الشهيد”.
وتابع:”عندما جاء الخبر اليقين عن وفاة اخي حدث ارتياح لوالدتي، لأنها كانت تقاسي بشكل كبير”.
كما تحدث نصار عن حبه الأول، قائلا :”لايوجد قسمة ونصيب بعد أن طرحت عليها سؤال أيهما أفضل العمل أم البيت.. وكانت الإجابة العمل وهذا ما خلق نوعا من عدم التوافق الذهني بيننا”.
وشدد على أن :”هناك طالبة توفت، ورأينا أن هناك مشكلة إجتماعية، وفكرنا في كيفية التقرب للشباب بالجامعة، واتفقت مع إحدى شركات التأمين أنه في حالة وفاة طالب يتم دفع تعويض الى أهله بقيمة 150 ألف جنيه، وأن هذا الطالب لو تخرج فهناك اتفاق نسير فيه ليأخذ 25 % من التأمين ليقوم بعمل مشروع خاص به بعد التخرج”.