هبة الله حسين
ظهر حب الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم سعدة للصحافة مُنذ الصغر، لتبدأ علاقته بها مبكرًا، فضلًا عن تدرجه السريع مُنذ قرار دخوله بهذا العمل، وطوال تلك السنوات الماضية قدّم العديد من النجاحات في العمل الصحفي والتي برزت دوره وحفرت اسمه في الأذهان.
وفيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج“، المحطات المهنية للكاتب الصحفي الراحل إبراهيم سعدة، والذي رحل عن عالمنا بالأمس:
1- بدأ “سعدة” في مجال الصحافة مُبكرًا حيث شارك في تأسيس مجلة
المدرسة الثانوية، لم تكن تلك المشاركة الوحيدة له بل شغفه بهذا المجال أصبح أمرًا طبيعيًا يسعى لتحقيق ذاته من خلاله، وقام بالعمل مع عدد من أصدقاءه من الكتاب الكبار وكان أبرزهم: “مصطفى شردي، وجلال عارف وجلال سرحان” بمجلة “الشاطئ”.
نرشح لك: تعيين سمير يوسف رئيسًا تنفيذيًا لقنوات cbc
2- عمل “سعدة” قبل حصوله على الشهادة الثانوية مراسلًا، لعدد من الصحف والمجلات وكان من بينهم: مجلة “الفن”، و”سندباد” و”الجريمة”، ليستكمل هذا الشغف من خلال العمل كمراسل صحفي لجريدة “أخبار اليوم” في “جنيف”، وذلك بعد قضائه عدة سنوات بسويسرا، قام خلالها بدراسة الاقتصاد السياسي.
3- صدر قرار تعيين إبراهيم سعدة رسميًا في “أخبار اليوم” اعتبارًا من 24 إبريل عام 1962، وأيضًا تم صرف مكافأة مالية كبيرة له تقديرًا لتميزه الصحفي، كما أن دخوله لتلك المؤسسة العريقة كان له ثمار نجاح من خلال توليه عدة مناصب مختلفة في جريدة “أخبار اليوم”، وكان من بينها: “رئيس قسم التحقيقات الخارجية، ونائب رئيس التحرير، ورئيس التحرير ورئيس مجلس إدارة أخبار اليوم”، كما اشتهر بكتابة عموده “آخر عمود” والذي كان يكتبه في أخر صفحة بجريدة “أخبار اليوم”، وكان من أهم المقالات الصحفية بل وأكثرها متابعة.
4- تعددت مناصبه حتى وصل إلى منصب رئيس تحرير “أخبار اليوم”، وذلك بعد أن مضى قرار تعيينه رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات، ليكون حينها أصغر رئيس تحرير للجريدة، كما أنه تقلد منصب رئاسة تحرير جريدة “مايو” وهي صحيفة الحزب الوطني، ليصبح بعد هذا المنصب أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير جريدة قومية وهي “أخبار اليوم” وجريدة حزبية وهي “مايو”.
5- غاب اسم الكاتب الصحفي الراحل عن العمل بالصحافة بعد اعتزاله لها، وسافر بعد ثورة 25 يناير إلى سويسرا واستقر بها، وبعد صراع طويل مع المرض عاد إلى مصر ليستكمل علاجه داخل وطنه إلى أن توفي اليوم إثر وعكة صحية.
شاهد: أغلى فساتين زفاف في العالم