قال المنتج محمد مختار، إن فيلم “خمسة باب” كان معجزة بالنسبة له، لأنه جمع بين الفنان عادل إمام والفنانة نادية الجندي، في وقت كان كل اسم فيهما يحمل بطولة مطلقة بمفرده وله جماهيرية كبيرة، بالإضافة إلى وجود الفنان الكبير فؤاد المهندس في الفيلم.
تابع “مختار” خلال حلوله ضيفًا على برنامج “مساء dmc”، عبر شاشة “dmc”، مساء أمس الأحد، مع إيمان الحصري، أنه ظل يتفاوض مع النجمين لمدة 3 شهور، إذ كان الطرفان مختلفين على كافة تفاصيل العمل، إلى أن توصل للحل وهو إجراء دعاية خاصة لكل فنان فيهما.
أضّاف إن الفيلم استمر عرضه في السينمات، لمدة 11 يومًا فقط، إذ صدر قرارًا من وزير الثقافة وقتها بوقف العرض، مُتابعًا: “السبب كان نفسنة ناس في الصناعة وأنا اللي دفعت تمنها وقتها، وليس له علاقة بالسياسة”، مشيرًا إلى أنه تعرض للخسارة بسبب وقف الفيلم.
لفت إلى أن أجر “إمام” ونادية الجندي وقتها، كان 50 ألف جنيهًا لكل طرف، موضحًا أنه عوض خسارته بعدما عاد الفيلم للعرض بأمر من المحكمة، لكن الربح لم يأتِ عن طريق السينمات، وإنما من خلال التوزيع خارج مصر، منوهًا أن التلفزيون الرسمي لم يشترِ منه الفيلم.
أشار إلى أن فيلم “الباطنية” كان مُعرضًا للوقف لأسباب سياسية، لكن الرئيس الراحل محمد أنور السادات تدخل شخصيًا لحل الأزمة، منوهًا أنه أرسل له نسخة من الفيلم على منزله مباشرة، ووافق على عرض الفيلم ومنع وقفه.
نرشح لك: شاهد: حكم دخول الحمام في الأماكن العامة
شاهد: بالعقل 3: آل باتشينو العرب