اعتذر الإعلامي الأمريكي جورج ستيفانوبولوس، لجمهوره على الهواء في برنامجه Good Morning America، الذي يذاع عبر هيئة الإذاعة الأمريكية ABC، عن تبرعه بمبلغ 75 ألف دولار لـ”مؤسسة كلينتون”، التي يديرها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وزوج هيلاري المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.
يأتي اعتذار ستيفانوبولوس بعد الجدل الذي أثير منذ إعلان هيلاري خوضها الانتخابات، حول تلقي “مؤسسة كلينتون” أموالا من حكومات أجنبية عندما كانت تشغل هيلاري منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، بجانب تلقي تبرعات من ملياردير كندي، يعمل في مجال التعدين بلغت أكثر من 31 مليون دولار، وهو ما أقرت به مؤسسة كلينتون، عندما اعترفت بحدوث تجاوزات في الإفصاح عن بعض التبرعات التي تلقتها من جهات أجنبية.
وقال ستيفانوبولوس 54 عاما، “على مدى السنوات القليلة الماضية، قدمت تبرعات ضخمة لعشرات الجمعيات الخيرية، بما في ذلك مؤسسة كلينتون. وكانت تلك التبرعات بنظام السجل العمومي”، ويضيف “لكن كان ينبغي لي أن أقدم إفصاحات علنية على الهواء عن تلك التبرعات، وأؤمن الآن أن تبرعاتي لهذه المؤسسة كان خطأ”.
وتابع “رغم أنني قدمت للمؤسسة تبرعات لدعم أهدافها لوقف انتشار الإيدز ومساعدة الأطفال وحماية البيئة في البلدان الفقيرة. إلا أنني أعتذر لكم جميعا للفشل في القيام بذلك”.
ودافعت ABC عن ستيفانوبولوس، وقالت في بيان لها “كان يجب عليه إعلامنا وإعلام مشاهدينا. لكنه اعترف بخطأه واعتذر عن هذا السهو. نحن نقف وراءه.