قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الحفاظ على الوطن يجب أن يدرج ضمن المقاصد الخمسة للشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أن الدين والدولة لا يتناقضان، ويرسخ كل منهما لفكرة المواطنة، ويدعوان إلى العمل والإنتاج، مؤكدًا على أن كل من يظن أن بينهما صراعا، لديهم سوء فهم لطبيعة الدين والدولة.
أكد “جمعة” خلال الندوة التي عقدت صباح اليوم الأحد، بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بمدينة نصر، على أن الدفاع عن الأوطان ينبغي أن يكون من المقاصد العلمية للشريعة الإسلامية، مُشيرا إلى أن بعض العلماء أكدوا على أن مقاصد الشريعة خمس مقاصد، والبعض الآخر قال إنها ستة، لافتًا إلى أن أكثر الدول في التعايش والمواطنة هي الأكثر تقدما ورخاء وازدهارا، والدول التي دخلت في حروب عرقية أو قبلية أو دينية تفسخت ودمرت.
نرشح لك: حكم قضائي بوقف نقيب الصيادلة عن منصبه
كما أشار إلى أن مشروعية الدولة الوطنية والحفاظ عليها أمر غير قابل للجدل أو التشكيك، مشددا على أن وثيقة المدينة هي الأفضل في تاريخ البشرية من حيث إعطاء أهل الكتاب لحقوقهم.
على صعيد آخر، قال إن المساس بالثوابت هدم للدين، لافتاً إلى أن الجماعات المتطرفة أوهمت الناس أن العمل بالبنوك والبورصة حرام شرعاً، وطالبوا طلاب كليات الحقوق والشريعة والقانون بترك كلياتهم، بزعم أنهم لن يحكموا بما أنزل الله، وهذه الجماعات لا تعرف إلا فن صناعة الموت.
شاهد: نهايات مأسوية.. أنور إسماعيل مات في ظروف غامضة..