يشارك الممثل الكندي من أصل مصري، مينا مسعود، ذو الـ 27 عامًا، في النسخة الأمريكية الجديدة من فيلم الفنتازيا “علاء الدين” “Aladdin”، الذي صدر عام 1992، بدور البطل “علاء الدين”. ومن المقرر طرحه بدور العرض السينمائي في 24 مايو المقبل لعام 2019 بأمريكا وأوروبا.
تتضمن النسخة الحية التي تعيد شركة “ديزني” الترفيهية إنتاجها من فيلم الرسوم المتحركة الشهير، نخبة متنوعة من الفنانين، منهم: ويل سميث في دور “الجني” الذي أداه صوتيًا سابقًا الممثل الراحل روبن ويليامز، ونعومي سكوت في دور “الأميرة ياسمين”، و مروان كنزاري في دور “جعفر”، و نافيد نيجبان في دور “السلطان والد ياسمين”، وهو من إخراج جاي ريتشي.
نرشح لك: أغرب الشائعات في 2018
في حوار “مسعود” مع مجلة “Entertainment Weekly”، تذكر وقت استعداده لدور البطولة في الفيلم، وتحدث عن طبيعة تعاونه مع “ويل سميث”، والفرق ما بين نسخة الفيلم الجديدة ونسخته الكارتونية السابقة، ورأيه في تمثيل أفلام هوليوود للثقافات المختلفة، وهو ما يستعرضه “إعلام دوت أورج” في السطور التالية:
1- اكتشفت يوم الأربعاء أنه تم إختيارى لأداء دور علاء الدين فى الفيلم وبدأت التصوير يوم الجمعة، كان يجب أن أسافر للندن للاستعداد والتحضير للدور، وأعتقد أن هذه كانت نعمة بالنسبة لي؛ لأن لم يكن لدي وقتًا للتفكير في أي شيء. فهو يعد من أكبر الفرص في مسيرتي المهنية حتى الآن.
2- الفرق الأكبر ما بين نسخة فيلم الرسوم المتحركة “الكارتون” والفيلم الجديد لـ “علاء الدين”؛ هو أنك ستشاهد أشخاصًا حقيقيين يذهبون عبر هذه الرحلة على الشاشة.
3- عندما كنت صغيرًا، بدأت التمثيل عن طريق تأدية الأصوات، وقمت بعمل الرسوم المتحركة من قبل، وأنا أفهم عالم الرسوم المتحركة. ممثلو الصوت في النسخة الأصلية كانوا مذهلين؛ لأنهم ساعدوا في إخبارنا بالقصص المدهشة، لكني أعتقد الفارق الأكبر حاليًا مع البشر الحقيقيين، أن تنظر لعيون الناس وترى ما يشعرون به، وتصطحبهم في رحلتهم، وهو ما نفعله الاَن.
4- لا أعتقد أن فيلم “علاء الدين” كوميدي أو موسيقي بأي وسيلة؛ هذا هو ما أنا متحمس جدًا بشأنه في هذا الفيلم؛ حيث إنه هناك توازن جيد لكل شيء فيه، وقد فعل المخرج جاي ريتشي هذا بشكل رائع في الفيلم. إذا شاهدت أيًا من أفلام “ريتشي”؛ فإنه يتمتع بتوازن كبير للحظات الكوميدية والدرامية. وهناك بالطبع ممثليين كوميديين في الفيلم؛ من خلال دور “الجني” الذي سيؤديه ويل سميث، و”داليا” خادمة “ياسمين” وصديقتها، الذي تجسده نسيم بيدراد.
5- نسخة الرسوم المتحركة كانت تتسم بالكوميديا أيضًا، خاصة مع روبن ويليامز، لكن مثلما أشارت سابقًا هناك فرق بين الأداء الصوتي للقصة وتجسيدها من خلال البشر في فيلم اَخر.
6- العمل مع ويل سميث رائع؛ فهو مذهل وكريم جدًا. هو لا يحاول أن يكون روبن ويليامز؛ فهو يؤديه على شاكلة “كيف سيصبح ويل سميث إذا كان جنيًا؟”. لقد تحدثنا من خلال النماذج الأصلية عن ماهية العلاقة التي جمعت “علاء الدين” و”الجني” في الفيلم، وما تطورت إليه، وهو ما ستلاحظه من خلال أداء “سميث” في الفيلم.
7- الأمر الذي يبدو جميلاً عن “سميث”؛ أنه كلما عرفته وأمضيت معه وقتًا أكثر، توطدت علاقتنا وأصبحت أقوى بشكل طبيعي مع شخصياتنا في الفيلم. هذا هو نوع التطور الذين يمرون به أيضًا، التطور الذي شهدناه كبشر كانت الرحلة التي صار فيها الشخصيات أيضًا؛ حيث إنهم بدأوا بعدم معرفة بعض، ثم يتعرفون على بعضهم البعض، ثم يحبون بعضهم، ويهتمون بشأن بعض، ولذلك كان الأمر طبيعيًا للغاية.
8- إذا كان هناك شيئًا واحدًا، أقول إنني فخور به بشأن هذا الفيلم، سأقول “التمثيل العرقي” الذي تمكنا من تحقيقه؛ فأنا ممثل كندي من أصل مصري، ونعومي سكوت ممثلة بريطانية من أصل هندي، ومروان كنزاري ممثل هولندي من أصل تونسي، ونافيد نيجبان ونسيم بيدراد، هما أمريكيان من أصل إيراني. لقد غطينا الشرق الأوسط بأكمله بهذا الفيلم، وغطينا تمثيل كل قارة تقريبًا مع هذا الفيلم، وهو يعد أمرًا نادرًا في هذه الأيام، كما أن الأشخاص الذين ذكرتهم يلعبون أدوارًا رئيسية في الفيلم، ولذلك أنا فخور جدًا بأني في فيلم يمثل العديد من الثقافات العرقية المختلفة.
شاهد: اليوتيوب يخطف هؤلاء من التليفزيون في 2018