كشفت دراسة أمريكية، عن أن فارق العمر بين الزوجين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على استمرار الحياة ووقوع الطلاق بين الشريكين.
أشارت دراسة أجرتها جامعة “إيموري” في مدينة أتلاتنا بولاية جورجيا، أن الأزواج الذين يكون فارق العمر بينهم 5 سنوات، تكون نسبة حدوث الطلاق بينهما 18 في المئة، وشارك في هذه الدراسة 3 آلاف رجل وامرأة، وفقًا لـ “سكاي نيوز عربية“.
وبحسب الدراسة، ترتفع نسبة الطلاق، إلى 39 في المئة، إذا كان فارق السن بين الزوجين يصل إلى 10 سنوات، أما إذا وصلت الفجوة إلى 20 عامًا فنسبة الطلاق قد تصل إلى 95 في المئة.
نرشح لك: لجنة تحكيم مسابقة إعلام دوت أورج لأفضل تقرير تلفزيوني لعام 2018
وتوصلت الدراسة أن الفارق المثالي بين الزوجين لا يجب أن يزيد عن عام واحد، لضمان استمرار العلاقة الزوجية إلى نهاية العمر، وهو أمر يعجز كثيرون عن تحقيقه.
لكن تلك الدراسة، وصلت إلى نتيجة مثيرة أخرى، إذ يرى القائمون عليها أن الأزواج الذين بقوا معا لمدة عامين هم أقل عرضة للانفصال بنسبة 43 في المائة، وأن الذين احتفلوا بالذكرى السنوية العاشرة لزواجهم هم أقل عرضة بنسبة 94 في المائة لوقوع الطلاق.
شاهد| قبل بدء العام الجديد.. تعرف على أغرب الشائعات في عام 2018