عادل مبارز: مستحيل أصّور فستان رانيا يوسف المُثير للجدل

علّق المصور الصحفي عادل مبارز، على لقطة فستان رانيا يوسف المُثير للجدل، خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 40، إنه من المستحيل أن يلتقط تلك الصورة.

أضّاف “مبارز” خلال حواره مع برنامج “هذا الصباح”، عبر شاشة “extra  news”، صباح اليوم الاثنين، أنه لا يمكنه أن يعرض مثل تلك اللقطات، حتى لو رصدتها عدسة كاميرته، لأنها لقطة غير أخلاقية من المصور، منوهًا أن كل شخص حر فيما يرتديه والشكل الذي يظهر به، معتبرًا تلك الصور “لقطة مُحاسب عليها للصحفي”، مُضيفًا: “مافيش حاجة اسمها ترافيك”، ومافيش قيمة في تصوير جنازات الفنانين”

أشار “مبارز”، إنه يهوى التصوير منذ صغره، حيث قرر أن يصبح مصورًا في عمر الـ 13، منوهًا أن السبب وراء ذلك هو “وحاشة” الصور على حد تعبير، في ستديو تصوير كان متواجدًا أمام منزله.

نرشح لك: افتتاح معرض “تياترو” لـ مي عبد الله في “جاليري مصر” بالزمالك

أضّاف إنه كان مُقررًا أن يبتعد عن تصوير “البورتريهات” الشخصية، لافتًا إلى أن أول “بورتريه” قام بتصويره كان خلال اختبار انضمامه لـ وكالة أنباء الشرق الأوسط.

تابع أن مجال التصوير الصحفي لا بد أن يشد الجمهور لقراءة الموضوعات، لافتًا إلى أنه اتجه لتصوير الفنانين من خلال صديقه وجيه خيري، الذي طلب منه تصوير الفنان نور الشريف، مُشيرًا إلى أنه كان رافضًا للفكرة وغير مستعدًا لتصوير فنانيين، لكنه اكتشف بعد ذلك اللقاء أن “نور الشريف أجدع شخصية قابلها”.

وعن كواليس صورته للفنان عادل إمام، قال إنه ذهب لتصوير “إمام” فوجده يستخدم تعبيرات كوميديه بوجه كونه ممثلًا كوميديًا، لكنه طلب منه أن يُظهر تعبيرًا جادًا خلال الصورة، منوهًا أنه عقب تلك الصورة اختاره المخرج سمير سيف لفيلم “المشبوه”.

كما حكى كواليس تأليف لمسلسل “في أيد أمينة”، موضحًا أنه تعرض للسجن في دولة الأردن، نتيجة مساعدته لأم مصرية تم اختطاف ابنها على يد مصرية متزوجة من أردني، لافتًا أنه تعرض للسجن بسبب إصراره على كشف الموضوع، موضحًا أنه حصل على جائزة على تصويره تلك القصة الصحفية.

استكمل أنه بعد تعرضه للسجن وعودته لمصر، عاد مرة أخرى للأردن بمساعدة السفارة المصرية، ليخطف الطفل ليُعيده إلى أحضان والدته على مسؤوليته الشخصية، مُشيرًا إلى أن القصة سردها لأول مرة خلال استضافته مع الإعلامي أسامة منير في الراديو.

وعن التصوير تلك الفترة قال “مبارز”: “أنا مش شايف أي تصوير”، منوهًا أن الفوتوشوب الآن أصبح العنصر الرئيسي للمصور.

وعن صورته للرئيس الراحل محمد نجيب، قال أنه ذهب لتصويره في سجنه، ورأى أنه كان يعيش بطريقة لا تليق برئيس سابق لمصر، منوهًا أنه التقط تلك الصورة وكان يستطيع أن يلتقط “فضائح” على حد وصفه، لكنه لم يفعل ذلك، احترامًا لرئيس مصري سابق، موضحًا أنه ذهب في اليوم التالي لرئاسة الجمهورية لمقابلة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ليحكي له عما رأه،وبعدها بعد أيام أُفرج عن محمد نجيب.

شاهد: قبل بدء العام الجديد.. تعرف على أغرب الشائعات في عام 2018