وزير إعلام ليبيا: الأزهر مرجعيتنا في مواجهة الإرهاب - E3lam.Com
قال وزير الإعلام الليبي، عمر القويري، إن الأزهر الشريف هو المرجعية الأساسية للشعب الليبي منذ 1000 عام، مشيرا إلى أن المناهج الدراسية في بلاده بمواد الأزهر الشريف.
وأضاف الوزير الليبي، اليوم الأحد، أن هناك مؤسسات دينية وسيطة تستيطع دعم الفكر المعتدل في مواجهة الإرهاب، منها جامعة الزيتونة في تونس، والجامعة الأسمرية في ليبيا، وجامعة القرويين في المغرب.
وأوضح “القويري” أن “مواجهة الإرهاب تحتاج إلى الفكر والعصا، وهنا يبرز الجانب الأمني في مواجهة جماعات الإرهاب، بعدما بدأت تروج للفكر المتطرف بين الشباب العربي، الذي يعد وقودا لهذه الجماعات المتطرفة”.
وتابع: “ثوار ليبيا الآن أصبحوا صورة جديدة من معمر القذافي، من خلال ممارسة الإقصاء والاضطهاد واستخدام السجون السرية والاعتقالات، فكل القيم التي خرج المثقفون ضد القذافي لكسرها وإنهائها أعيدت بصورة جديدة، وبالتالي لابد من تمييز الثائر الحقيقي الذي يحمل فكرا يريد تغيير المجتمع”.
واستكمل الوزير في تصريحات لـ”دوت مصر”: “المجتمع الليبي أصبح أكثر ديكتاتورية في داخل نطاقته الصغيرة على المستوى الأسري، على الرغم من أنه يثور على قيم الاستبداد التي يمارسها الحكم ضده”.
قال وزير الإعلام الليبي، عمر القويري، إن الأزهر الشريف هو المرجعية الأساسية للشعب الليبي منذ 1000 عام، مشيرا إلى أن المناهج الدراسية في بلاده بمواد الأزهر الشريف.
وأضاف الوزير الليبي، اليوم الأحد، أن هناك مؤسسات دينية وسيطة تستيطع دعم الفكر المعتدل في مواجهة الإرهاب، منها جامعة الزيتونة في تونس، والجامعة الأسمرية في ليبيا، وجامعة القرويين في المغرب.
وأوضح “القويري” أن “مواجهة الإرهاب تحتاج إلى الفكر والعصا، وهنا يبرز الجانب الأمني في مواجهة جماعات الإرهاب، بعدما بدأت تروج للفكر المتطرف بين الشباب العربي، الذي يعد وقودا لهذه الجماعات المتطرفة”.
وتابع: “ثوار ليبيا الآن أصبحوا صورة جديدة من معمر القذافي، من خلال ممارسة الإقصاء والاضطهاد واستخدام السجون السرية والاعتقالات، فكل القيم التي خرج المثقفون ضد القذافي لكسرها وإنهائها أعيدت بصورة جديدة، وبالتالي لابد من تمييز الثائر الحقيقي الذي يحمل فكرا يريد تغيير المجتمع”.
واستكمل الوزير في تصريحات لـ”دوت مصر”: “المجتمع الليبي أصبح أكثر ديكتاتورية في داخل نطاقته الصغيرة على المستوى الأسري، على الرغم من أنه يثور على قيم الاستبداد التي يمارسها الحكم ضده”.