في أول حوار لها منذ عام 1976، استضاف الإعلامي عمرو الليثي الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت و حوار خاص تناولت فيه أهم ذكرياتها الفنية والشخصية، حيث أوضحت لـ اليثي أنها من العائلة المالكة، فهى حفيدة السلطان حسين.
وتابعت خلال حوارها ببرنامج “بوضوح” الذي يُعرض على قناة الحياة أن والدتها لم تكن سعيدة بثورة 1952 لأنهم وقتها صادروا جميع أملاك عائلتها، مُضيفة “جم طلعوا اللواءات الكبار معاش وهما 40 سنة، ودي غلطة من غلطات عبد الناصر، لكن من الناس اللي حبيتها أوي بعد ثورة 1952 حسني مبارك و دي حاجة بتاعة ربنا، وكان نفسي أقابل عدلي منصور واقوله سيبوه في حاله، وكان نفسي ازوره في المستشفى”.
أما عن بدايتها في عالم الفن قالت “بعد ما أخدت جائزة أجمل فتاة، مجلة الكواكب عملت مسابقة لاختيار 10 وجوه للسينما، وبعدها عملت أول فيلم “الملاك الصغير” مع يحيى شاهين، و شاركت في مشهد من فيلم دليلة مع عبد الحليم حافظ وشادية، وكان حلم حياتي اني ألبس فستان سواريه وكعب عالي واتحقق ده في فيلم دليلة، ثم اشتغلت فيلم بنت 17 مع الفنان الراحل أحمد رمزي”.
و أشارت إلى أن عبد الحليم حافظ تقدم لوالدها لخطبتها إلا أنه رفضه قائلاً “ما بجوزش بنتي لمغنواتي”، مُضيفة أنها كانت تحبه لكنا لم تستطيع مُصارحته.
وتابعت “أنا ماعرفتش انه اتقدم لوالدي غير لما اتجوزت وخلفت، ولو كان اتقدملي أنا كنت هوافق ونص، وفيلم يوم من عمري كان قصة حب حقيقية بين زبيدة ثروت وعبد الحليم”.