حذّرت نقابة الصحافيين الأردنيين، من تداعيات الأزمة التي يواجهها الصحافيون والعاملون في جريدة “الدستور”، واصفة الأزمة بـ”الكارثة الإنسانية والمهنية”.
وقالت النقابة في بيان صادر عن مجلسها إن “القرارات التي تم اتخاذها، سواء من الحكومة أو من مجلس الإدارة لم تؤد إلى توفير سيولة عاجلة تنقذ العاملين، وتساهم في استمرار صدور الصحيفـة، وحذرت من “الموت البطيء أو الإغلاق الطوعي لهذه القلعة الإعلامية العريقة”، خاصة أنها تعتبر أقدم الصحف اليومية الأردنية.
يذكر أن الصحيفة فصلت 45 صحافياً وعاملاً فيها مطلع مايو الحالي، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، في سياق سياسة الهيكلة التي قررت الصحيفة تطبيقها بهدف الخروج من أزمتها، وهي الخطوة التي سبقتها دعوة العاملين فيها إلى الاستقالة مقابل حصولهم على مستحقاتهم المالية المتراكمة، إضافة إلى مكافأة تقدر براتب أربعة أشهر.