12 تصريحًا لمخرج "ليل خارجي".. أبرزها عن قناته الإلكترونية "فورتي"

نرمين حلمي

انطلقت سلسلة فيديوهات “فورتي”” Forte” عَبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، مثل: “يوتيوب”، و”فيسبوك”، مؤخرًا منذ شهر يونيو 2018؛ والتي يقدمها المخرج أحمد عبد الله السيد؛ بهدف الحديث عن كل ما يتعلق بالتصوير الفوتوغرافي باللغة العربية.

تواصل “إعلام دوت أورج” مع “عبد الله السيد” لمعرفة سبب إطلاق القناة الإلكترونية والبرنامج الرقمي، ومعايير اختيار مواضيع الحلقات، والجمهور المستهدف منه، كما تطرقنا للحديث عن اَخر أعماله السينمائية، فيلم “ليل خارجي”، والذي انطلق بدور العرض السينمائي منذ مطلع الأسبوع الماضي، بعد عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ”40″، وفوز بطله شريف دسوقي بجائزة أحسن ممثل في المهرجان.

نرشح لك: 10 تصريحات لـ عايدة سعودي.. أبرزها عن راديو إنرجي في 2019

وفيما يلي أبرز 12 تصريحًا لـ “عبد الله السيد”:

1- الدافع وراء إطلاق قناة “فورتي” هو استمتاعي بالحديث عن التصوير والكاميرا وكل ما يخصها، فأنا أحب الكاميرات القديمة والتحميض والتصوير، وعادة تستحوذ متابعتي لمجال التصوير والعدسات على جزء كبير من يومي.

2- محتوى الحلقات تنشر تحت رخصة المشاع الإبداعي CC BY-NC-SA؛ وهي رخصة تتيح تداول محتوى العمل الإبداعي؛ فيما معناه أنها تسمح لأي شخص أن يحمل الحلقة ويعيد مونتاج أجزاء منها أو يأخذ بعض اللقطات الخاصة بها ويستخدمها في فيديو اَخر.

3- فضلت أن أدعم المحتوى العلمي العربي المتواجد على الإنترنت؛ عَبر سلسلة فيديوهات قناة “فورتي”، بشكل لائق، وصورة جيدة، وصوت واضح، بدون أي وجهات نظر، عن طريق استخدام معلومات علمية بحتة؛ تتحدث عن التصوير الفوتوغرافي بشكل مناسب.

4- “أنا قررت أشتري كاميرا مخصوص لما شوفت الحلقة”..كانت تلك الرسالة واحدة من ردود الأفعال الإيجابية الكثيرة التي تلقيتها منذ إطلاق سلسلة حلقات “فورتي”، وهي تشير إلى إقبال الكثيرين على شراء كاميرات لممارسة هواية التصوير بعد مشاهدة الحلقات، وهو يعد بالنسبة لي أمرًا هامًا جدًا؛ إذ أن الشريحة المستهدفة من الحلقات لا تقتصر فقط على المهتمين بمجال التصوير بشكل عام، ولكنها تسعى لتشجيع الكثيرين على ممارسة هواية التصوير وإنتاج الصور، بأقل التكاليف الممكنة.

5- سنعلن عن تفاصيل مسابقة قريبًا، لمتابعي سلسلة فيديوهات “فورتي”، ستوفر للفائزين جوائز خاصة، مثل كاميرا أو عدسات مختلفة.

6- أقوم بإعداد وتصوير وتسجيل الصوت ومونتاج الحلقات بمفردي، وسلسلة فيديوهات الموسم الأول من برنامج “فورتي” ستتراوح ما بين الـ 10 أو 15 حلقة. قرار إنشاء موسم ثانِ منه، يتوقف على احتياجات الناس، إذ وجدت هناك بعض المواضيع الأخرى التي تحتاج أن نتحدث عنها، سوف أعمل على تقديم الموسم الثاني منه.

7- المكان الأفضل لـ “فورتي” هو الإنترنت وليس التلفزيون؛ وفقًا لنوعية شريحة الجمهور الذي يخاطبه. إذا عُرضت أي من حلقات “فورتي” في التلفزيون، فهذا أمر لا يزعجني، ولكني أعتقد أن المكان الطبيعي له هو الإنترنت.

8- الإقبال على شراء واستخدام كاميرا “فيلم” زاد في الفترة الأخيرة، منذ 7 أو 9 سنوات، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي؛ خاصة أن هناك عدد من الشركات الجديدة الخاصة بإنتاج كاميرات “فيلم” تم افتتاحها مؤخرًا في ألمانيا وهونج كونج وغيرهم، وهذا الانتعاش يعود لأسباب كثيرة، منها سعرها الأرخص من الكاميرا الرقمية “الديجتال”، فضلاً عن حب الكثيرين للقيام بتجربة التصوير من خلال كاميرا “فيلم”.

9- سبب قيامي بالتصوير السينمائي في فيلم “ليل خارجي” لا يعود لقراري بتعريف نفسي كمصور إطلاقًا؛ لكنى اخترت أن أصور الفيلم بنفسي بسبب ما فرضه علي طبيعة تصوير الفيلم؛ وللحفاظ على روح التمثيل التلقائية التي تميزه؛ حيث إن “ليل خارجي” بالتحديد يتميز بإعطاء مساحة خاصة للممثلين، تعطيهم مساحات أكبر بتغييرات لحظية في أداءهم وردود أفعالهم ما بين الحين والاَخر، كما أنه صور معظمه في سيارة أجرة، وبالتالي إذا كنت تركت شأن التصوير لمصور خاص، وأصبحت أتابعهم بشاشة أخرى وسماعات في سيارة أخرى، كان لم يعطني القدر الكافي من التعامل معهم وكان سيعوق الرؤية الإخراجية الخاصة بالفيلم.

10- “ليل خارجي” يتأمل الفروق الطبقية الإجتماعية المختلفة في المجتمع؛ خاصة وأن تصميم القاهرة لا يتيح الاحتكاك بين تلك الطبقات، حيث يتأمل الفيلم هذا الوضع في الواقع المعاش، ويطرح تساؤولات حول قدرة تلك الطبقات للعيش معًا.

11- إهداء “ليل خارجي” خصص للناقد الراحل سمير فريد؛ لأنه يعد بمثابة أبي الروحي، فالحقيقة أنه له الفضل علي وعلى الجيل بأكمله؛ لأنه هو أول من أهتم بموجة الأفلام الجديدة التي ظهرت منذ عام 2005، وهو أول من شجع تلك الأفلام، وأفتقد وجوده بجانبي، ومشاهدته ورأيه في فيلمي الأخير.

12- سعيد من الاَراء والرؤى المختلفة حول “ليل خارجي”، ولاحظت بنفسي الاختلاف بين تعليقات البنات والرجال عليه؛ حيث إن في قاعة العرض السينمائي لاحظت أن هناك بعض المشاهد التي تضحك الرجال في الفيلم وتختلف عن الأجزاء الأخرى التي تضحك عليها السيدات؛ وهذا كله يسعدني؛ لأنه يثبت ببساطة أن الفيلم استطاع أن يوصل رسالته إلى الشريحة المعنية بذلك.

شاهد: نجوم مصر في معرض النحاتّة مي عبد الله