كعادتها في الدفاع عن الملك فاروق، قالت الكاتبة لميس جابر، إن تصريحات علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والتي قال فيها: “الملك فاروق خبط فضيلة الشيخ المراغى شيخ الأزهر الأسبق بـ «الطفاية» ودخل المستشفى ومات على إثرها بعد رفضه إصدار فتوى تمنع الملكة فريدة من الزواج بعد أن يطلقها فاروق على غرار زوجات النبى صلى الله عليه وسلم”، بأن تلك التصريحات “كلام فارغ”.
وأضافت جابر في تصريحاتها لموقع “عين”: “هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأعتقد أن هذا الكلام قد ورد فيما قدمه الكاتب مرتضى المراغى فى كتاب «غرائب من عهد فاروق وبداية الثورة المصرية”.
وتابعت : “بكل بساطة لو كان الملك غاضباً من الشيخ المراغى لكان أقاله، وأعتقد أن ذلك أسهل وأفضل، هذا أيضاً ينطبق على ما يقال حول محاولة الملك اغتيال رئيس الوزراء مصطفى النحاس، وهذا أيضاً غير حقيقى لأن الملك كان يستطيع أيضاً إقالته بكل سهولة ولا داعى لاغتياله”.
واستكملت تصريحاتها قائلة: “كريم ثابت أيضاً والذى اختاره الملك فاروق مستشاراً صحفياً كتب أيضاً كتباً هاجم فيها الملك حتى ينجو من البطش والاعتقال بعد ثورة يوليو، وكما شوِّه فاروق، فقد حاولوا تدمير كل من حوله ومنهم ناهد رشاد وصيفة الملكة، والتى قدمت سيرتها نادية الجندى فى فيلم «إمرأة هزت عرش مصر”.