تولى الكاتب الصحفي، محمد توفيق، مؤخرا، رئاسة تحرير جريدة “الطريق”، التي تصدر نسختها الورقية إسبوعيًا، بسعر جنيهين، فضلاً عن نسختها الإلكترونية أيضًا.
تواصل “إعلام دوت أورج” مع “توفيق”؛ للحديث عن استراتيجيته الجديدة للجريدة، وعن أبرز تطلعاته ورؤاه في مهنة صاحبة الجلالة، وما طرأ عليها من تغيرات حديثة، فضلاً عما يعد له ضمن مهام مسئولياته الجديدة لإدارة “الطريق” الورقي والإلكتروني.
نرشح لك: تفاصيل “مذكرات تحية كاريوكا” لمحمد توفيق
وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1- “الطريق” تصدر منذ عدة أعوام سابقة، من قبل ثورة 25 يناير، وصدر لها أكثر من 200 عدد سابق. كانت شهيرة جدًا في عامي 2008 و2009، ثم مرت بمراحل توقف وهبوط، ونعمل حاليًا على استرجاع مكانتها وإعادة بناء اسمها بشكل جديد.
2- نعمل على تحضير أعداد الجريدة من قبلها بشهر تقريبًا؛ حيث أنني أعد حاليًا ما سوف ننشره في فبراير، كما نعمل في يناير على المحتوى القوي المعمق، الذي نسعى لنشره في أعداد جديدة بعد رمضان.
3- ما نسعى لتحقيقه في “الطريق” وهو ما سوف يكون أبرز ما يميزها عن الصحف الأخرى المنتشرة حاليًا؛ هو التركيز على “المحتوى” المحترم وقيمته بدرجة كبيرة.
4- أقسام الجريدة حاليًا هي: فن ورياضة وحوادث، وهناك أقسام أخرى ستظهر مع الوقت، مثل قسم ساخر واَخر خاص بالمرأة. أرى أن “الطريق” سوف يشبه كتالوج للصفحات المتخصصة.
5- سبب اختياري لتخصيص عدد كامل عن الدكتور مجدي يعقوب؛ هو تقديم صورة إبداعية مختلفة للمحتوى الذي نتطلع دومًا بتقديمه، عبر انتصار قيمة العلم دون استخدام أي وسيلة من وسائل التنظير على الاَخرين، لا سيما ظهوره بالتزامن مع استقبال العام الجديد؛ وكأنه “بابا نويل” الذي يعطي الهدايا لنا، من أجل بث رسالة بالنموذج العالمي المشرف الذي نريد أن نحتذي به جميعًا في حياتنا.
للاطلاع على محتوى العدد أضغط “هنا“
6- نتخصص في جريدة “الطريق” بتقديم الفيتشرات والتحقيقات والموضوعات التحليلية. اتطلع أن نُعرف بـ صناع محتوى مهرة بعد مرور 6 أشهر، وأستطيع أن أقول بعد عامين من الاَن، أن هناك صحفيين من جريدة “الطريق”، يتنافسون على جائزة الصحافة العربية أو نقابة الصحفيين. هذا هو مكسبي وما أسعى إليه من الاَن.
7- نعمل على أن يطلق الموقع الإلكتروني الخاص بجريدة “الطريق” في شكله الجديد، خلال الـ 6 أشهر المقبلين. هدفي أن يكون الموقع الإلكتروني مكملاً للنسخة الورقية من الجريدة، بحسب ما يتناول كلا منهما المواضيع بطريقته الخاصة؛ فمثلا تجد المواضيع المدعومة بالصور والفيديوهات مكانها المناسب لها عبر المحتوى الإلكتروني.
8- جريدة “الطريق” تستهدف كل الأعمار، من الشباب وكبار السن والذكور والإناث، ولكنها توجه للقارئ صاحب الذائقة الخاصة والمختلفة.
9- احتسب أن الصحافة المطبوعة أو الورقية وثيقة، ولها قيمتها ومكانتها الخاصة والباقية عبر الأزمنة. الصحافة الإلكترونية لها مكانتها المختلفة؛ فكلا منهما لديه المحتوى الذي يناسبه ويجعله مختلفًا في تناوله للقضايا والموضوعات عن الاَخر.
10- أتمنى أن أخصص محتوى خاص للقراء في المستقبل؛ بمقابل مادي على الموقع الإلكتروني لـ “الطريق”؛ بشرط أن يكون هناك محتوى يستحق ذلك بالفعل، فلا يمكن أن يدفع القارئ أموالاً على محتوى صحفي على المنصة الإعلامية أو الإلكترونية؛ إلا إذا شعر بإنه سوف لا يقرأ معلوماته في أي من المنصات الأخرى. نظام الدفع مقابل المحتوى الصحفي الإلكتروني سينجح في مصر، متى تبذل كل جهة إعلامية، مجهودًا كبيرًا من أجل توفير المحتوى الذي يستحق ذلك بالفعل.
شاهد: أبرز الأحداث التي شغلت الوسط الثقافي خلال عام 2018