قالت الفنانة مي كساب أن ابتعادها عن الصحافة سببه قيام عدد من الصحفيين بنسب كلام لها لا يمت إلى الحقيقة بصلة، إضافة إلى انشغالها بتصوير حلقات تامر وشوقية، والذي تقوم بتصويره حاليا تمهيدا لعرضه في شهر رمضان المقبل.
وعبرت “مي” عن تأييدها لمصطلح “الإعلام الموجه” قائلة: “إن الحل الوحيد للإعلام هو أن يتم توجيهه لصالح البلد، مش كل واحد يقول اللي هو عايزه والنتيجة تكون كل “العك” اللي حوالينا وواحد يطلع يتكلم عن “الشذوذ الجنسي” وواحدة تتكلم عن الدعارة إحنا مالنا بالكلام ده؟ عايزين تقولوا إيه إن النماذج دي موجودة؟ ما إحنا عارفين إنها موجودة”.
وبسؤالها عن حرية الإبداع التي يقضي عليها مصطلح الإعلام الموجه، وما يمكن أن تؤدي إليه هذه المطالبات من إعادتنا إلى زمن القمع، قالت: “حرية إيه؟ هي الحرية إن كل واحد يقول اللي هو عايزه بلا قيود؟ ونلاقي أفلام فيها مشاهد مش شبهنا ولا شبه ثقافتنا؟ لا مش دي الحرية .. الحرية مسؤولية ولازم كل واحد يعرف دوره ويقدمه بشكل كويس ولو إحنا مش عارفين نعمل ده من نفسنا يجب أن يكون هناك رقيب لمراقبة تنفيذ هذه الأدوار بشكل جيد”.
وأضافت “مي” في حوارها مع موقع “دوت مصر”: “المشكلة مش بس في الإعلام إحنا عندنا مشاكل كتير جدا فمنظومة التعليم والثقافة والتربية في المجتمع المصري فاشلة”، وتحدثت عن حلول عملية من وجهة نظرها”، مضيفة: “إحنا محتاجين نفجر كل القنوات والإعلاميين ماعدا قلة قليلة”.
زبيدة ثروت عن أحمد عز: عيبه إنه حاسس إنه حلو