وجهت والدة الصحفي الأمريكي اوستن تايس الذي فقد في سوريا منذ ألف يوم، نداءً مؤثراً للإفراج عنه، مشيرة إلى أنها لا تزال تجهل الجهة التي تحتجزه، وطالبت في مؤتمر صحفي عقدته في بيروت كل من يعرف أي شيء عن ابنها الذي فقد عام 2012 الاتصال بها.
كما ناشدت خاطفيه السماح لها بالتحدث معه عبر الهاتف، أو بالسماح له بلقاء صديق للعائلة.
وقالت والدة الأمريكي المخطوف “نعرف أن أوستن ليس محتجزاً لدى أي من فصائل المعارضة، لكننا، بعد 1009 أيام، لا زلنا لا نعرف من هي الجهة التي تحتجزه”.
يذكر أن أوستن تايس في الثلاثين من عمره، كان يعمل لدى العديد من الجهات الصحفية، وفقد أثره في 14 اغسطس 2012 قرب دمشق، ولم تتلق عائلته أي طلب فدية، كما لم تتبن أي جهة عملية خطفه.